للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدٍ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَجَمَاعَةٌ.

وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِيْنَ وَأَئِمَّتِهِم بِمَكَّةَ.

وَكَانَ يُذَكِّرُ النَّاسَ، فَيَحْضُرُ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- مَجْلِسَهُ.

رَوَى: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ:

أَوَّلُ مَنْ قَصَّ عُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ (١) .

أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:

دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لَهُ: خَفِّفْ، فَإِنَّ الذِّكْرَ ثَقِيْلٌ - تَعْنِي: إِذَا وَعَظْتَ (١) -.

وَقَالَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَيْمَنَ: رَأَيْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ، وَلَهُ جُمَّةٌ إِلَى قَفَاهُ، وَلِحْيَتُهُ صَفْرَاءُ.

قُلْتُ: هُوَ مِنْ خِضَابِ السُّنَّةِ.

تُوُفِّيَ: قَبْلَ ابْنِ عُمَرَ (٢) بِأَيَّامٍ يَسِيْرَةٍ.

وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.

وَكَانَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ مِنْ عُلَمَاءِ المَكِّيِّيْنَ.

وَكَانَ حَفِيْدُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المَعْرُوْفُ بِالمُحْرِمِ ضَعِيْفاً.

حَدَّثَ عَنْ: عَطَاءٍ، وَجَمَاعَةٍ.

لَحِقَهُ: دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ.

٥٧ - فَابْنُه

ُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ * (م، ٤)

يُكْنَى: أَبَا هَاشِمٍ.

مَا رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ شَيْئاً.


(١) انظر ابن سعد ٥ / ٤٦٣.
(٢) في الأصل (عمير) مصحف، وما أثبتناه من تاريخ الإسلام وتاريخ البخاري.
وقد ذكر ابن قتيبة في " المعارف " ٤٣٤ وفاته فقال " وكان موته قريبا من موت ابن عباس سنة ثمان وستين ".
(*) طبقات ابن سعد ٥ / ٤٧٤، طبقات خليفة ت ٢٥٤٩، تاريخ البخاري ٥ / ١٤٣، المعارف ٤٣٤، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني ١٠١، الحلية ٣ / ٣٥٤، تهذيب الكمال =