للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِنْ مَشْيَخَتِهِ فِي القِرَاءاتِ أَنَّهُ تَلاَ عَلَى أَبِي الحَكَمِ بنِ حِجَّاجٍ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّيَّارِ، وَطَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِ شُرَيْحٍ بِكِتَابِ (الكَافِي) فَهُوَ فِي كِتَابِ (الكَافِي) فِي طَبَقَةِ الإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ، وَتَارِيْخِ تِلاَوَةِ ابْنِ وَثيقٍ عَلَى شَيْخِهِ حَبِيْبٍ كَانَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ.

أَكْثَرَ التِّرحَالَ وَأَقرَأَ بِالمَوْصِلِ، وَبِالشَّامِ وَالثَّغْرِ، تَلاَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّيْنِ ابْنُ أَبِي زهرَان، وَالنُّوْرُ عَلِيُّ بنُ ظهيرٍ الكفنِيُّ، وَيَحْيَى بن فَضَائِلَ الإِسْكَنْدَرَانِيّ، وَعِدَّةٌ، وَمِنْهُم شَيْخَانَا الفَخْرُ التَّوزرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَوْهَر التَّلعفَرِيُّ، وَأَثْنَى عَلَى فَضَائِلِهِ أَبُو بَكْرٍ بنُ مَسدِي، ثُمَّ غَمَزَهُ وَقَالَ: رَأَيْتُ لَهُ تَخليطاً وَتَخَارِيجَ بِمَعزِلٍ عَنِ الصِّدْقِ وَالإِتْقَانِ.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ وَثيق قَبْلَ الاخْتِلاَطِ.

قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهُ: الرَّشِيْدُ العَطَّار، وَالمُحَدِّثُ مَنْصُوْرُ بنُ سَلِيْمٍ، وَالمكينُ الأَسْمَر، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ الدُّمرَاوِيّ.

تُوُفِّيَ (١) : سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

٢١٢ - ابْنُ قُطرَالَ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ القُرْطُبِيُّ *

القَاضِي، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ يُوْسُفَ الأَنْصَارِيُّ، القُرْطُبِيُّ، المَالِكِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.


(١) ذكر عز الدين الحسيني في صلة التكملة والذهبي في التاريخ وابن الجزري انه توفي في الرابع من ربيع الآخر.
(*) التكملة لابن الابار (النسخة الأزهرية) ج ٣ الورقة ٧٦ - ٧٧، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١١٣، العبر: ٥ / ٢٠٩ - ٢١٠، العسجد المسبوك: ٥٩٧، شذرات الذهب: ٥ / ٢٥٤، شجرة النور الزكية: ١ / ١٨٣ الترجمة ٦٠٤.