للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَالِحاً دَيِّناً، وَسَمِعْتُ عَبْدَ العَزِيْز الأَزَجِيّ يَقُوْلُ:

عَمَدَ ابْنُ الصَّلْت إِلَى كُتُبٍ لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، فَحَدَّثَ بِهَا عَنِ البَرْذَعِيّ، يُشير الأَزَجِيّ إِلَى أَنْ تِلْكَ الكُتُب لَمْ تَكُنْ عِنْد البَرْذَعِيّ (١) .

مَاتَ المُجْبِر وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، فِي شَهْر رَجَب سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَع مائَة.

وَهُوَ صَاحِبُ (جُزْء) البَانْيَاسِيّ.

فَأَمَّا سَمِيُّهُ: المُسْنِدُ الكَبِيْرُ

١٠٨ - أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ *

ابْنِ مُوْسَى بنِ هَارُوْنَ بنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، فَمَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

سَمِعَ: القَاضِي أَبَا عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيّ، وَأَبَا العَبَّاسِ بن عُقْدَة، وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ العَطَّار، وَعَبْدَ الغَافر بن سَلاَمَةَ الحِمْصِيّ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَة، وَجَمَاعَة.

قَالَ الخَطِيْبُ (٢) :كَانَ صَدُوْقاً صَالِحاً.

تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَع مائَة.

وآخرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابه عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ قُرَيْش البَنَّاء.


(١) " تاريخ بغداد " ٥ / ٩٥.
(*) تاريخ بغداد ٤ / ٣٧٠، العبر ٣ / ١٠٠، ميزان الاعتدال ١ / ١٣٢، المغني في الضعفاء ١ / ٥٥، لسان الميزان ١ / ٢٥٥، ٢٥٦، شذرات الذهب ٣ / ١٨٨.
(٢) في " تاريخ بغداد " ٤ / ٣٧٠.