للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ العَدِيْمِ، وَفَتَاهُ؛ بِيْبَرْسُ التُّرْكِيُّ.

وَبِالإِجَازَةِ: الفَخْرُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَطَائِفَةٌ.

وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ، وَقَالَ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى (١) ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ (٢) .

قُلْتُ: وَمَاتَ ابْنُهُ:

١٥٠ - الصَّدْرُ تَاجُ الدِّيْنِ عَلِيٌّ الحَاجِبُ

فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ، فِي عَشْرِ السَّبْعِيْنَ.

رَوَى عَنِ: ابْنِ كُلَيْبٍ.

أَخَذَ عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيّ، وَهُوَ أَخُو مُحَمَّد بن هِبَةِ اللهِ.

١٥١ - الهَذَبَانِيُّ يَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عِيْسَى الكُرْدِيُّ *

الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ، الإِمَام، العَالِم، شَرَف الدِّيْنِ يَعْقُوْب بن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عِيْسَى الكُرْدِيّ، المَوْصِلِيّ، مِنْ أَعيَانِ أُمَرَاء مِصْر.


(١) في تاريخ الإسلام توفي في السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وأربعين، وسنة وفاته قد ذكرها معظم المؤرخين له إلا أن صاحب الحوادث الجامعة ذكر أن وفاته سنة ٦٤٦.
(٢) هذا ذهول شديد من الامام الذهبي، إذ كيف يذكر ابن النجار وفاته سنة ٦٤٥، وهو المتوفى سنة ٦٤٣، والظاهر أن هذا التاريخ مما أضيف إلى نسخة تاريخ ابن النجار بعد وفاته، فذهل الامام الذهبي، حال النقل عن هذه الحقيقة، ومثل هذا كثير في " طبقات ابن سعد " وغيرها من الكتب.
(*) صلة التكملة لشرف الدين الحسيني الورقة ٤٥، تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٦٤، العبر للذهبي: ٥ / ١٨٧ - ١٨٨، العسجد المسبوك للملك الأشرف الغساني: ٥٥٨، حسن المحاضرة للسيوطي: ١ / ٣٧٧ الترجمة ٦٧، مفتاح السعادة ١ / ٢٠٤، شذرات الذهب ٥ / ٢٢٣.