للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: وَتُوُفِّيَ فِيْهَا: شَيْخُ الحَنَابِلَةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مَعَالِي بنِ غَنِيْمَةَ البَغْدَادِيُّ ابْنُ الحَلاَوِيِّ، وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَمُسْنِدُ الأَنْدَلُسِ أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي المُطَرِّفِ بنِ جَرْجٍ القُرْطُبِيُّ وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً -سَمِعَ (سُنَنَ النَّسَائِيِّ) بِكَمَالِه مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ البِطْرَوْجِيِّ عَالِياً - وَالحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ ابْن القُرْطُبِيِّ الأَنْصَارِيُّ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ، سَمِعَ ابْنَ الجَدِّ، وَالحَافِظُ عَبْدُ العَزِيْزِ ابْنُ الأَخْضَرِ، وَأَبُو المُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ البَلِّ الوَاعِظُ، وَالشَّيْخُ عَلِيُّ بنُ أَبِي بَكْرٍ السَّائِحُ الهَرَوِيُّ.

وَمِنْ نَظْمِ ابْنِ المُفَضَّلِ (١) :

أَيَا نَفْسُ بِالمَأْثُوْرِ عَنْ خَيْرِ مُرْسَلٍ ... وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِيْنَ تَمَسَّكِي

عَسَاكِ إِذَا بَالَغْتِ فِي نَشْرِ دِينِهِ ... بِمَا طَابَ مِنْ نَشْرٍ لَهُ أَنْ تَمَسَّكِي

وَخَافِي غَداً يَوْمَ الحِسَابِ جَهَنَّماً ... إِذَا نَفَحَتْ نِيْرَانُهَا أَنْ تَمَسَّكِ

٥٠ - ابْنُ القُرْطُبِيِّ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُحَدِّثُ البَارِعُ، الحُجَّةُ، النَّحْوِيُّ، المُحَقِّقُ، أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، المَالقِيُّ، المَشْهُوْرُ: بِابْنِ القُرْطُبِيِّ.

وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَاختصّ بِأَبِي زَيْدٍ (٢) السُّهَيْلِي، وَلاَزمهُ.


(١) انظر وفيات ابن خلكان: ٣ / ٢٩١.
(*) التكملة الابارية: ٢ / ٨٧٩ - ٨٨٢، والتكملة المنذرية: ٢ / ١٣٧٩، وتاريخ الإسلام، الورقة ١٨٧ (باريس ١٥٨٢) ، وتذكرة الحفاظ: ٤ / ١٣٩٦ - ١٣٩٧، وبغية الوعاة: ٢ / ٣٧، وشذرات الذهب: ٥ / ٤٨.
(٢) وفي تاريخ الإسلام " بأبي القاسم " وكله صحيح، فإن عبد الرحمان بن عبد الله =