للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦٨ - المُجَاشِعِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ فَضَالِ بنِ عَلِيٍّ *

إِمَامُ النَّحْو، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ فَضَّالِ بنِ عَلِيِّ بنِ غَالِبٍ المُجَاشِعِيُّ، القَيْرَوَانِيُّ، التَّمِيْمِيُّ، الفَرَزْدَقِيُّ، المُفَسِّرُ.

طَوَّفَ الدُّنْيَا، وَاتصل بِنِظَام المُلك، وَصَنَّفَ (الإِكسير فِي التَّفْسِيْر) فِي خَمْسَةٍ وَثَلاَثِيْنَ مُجَلَّداً، وَمُؤَلَّفاً فِي النَّحْوِ فِي عِدَّة مُجَلَّدَات، وَ (البُرْهَان) فِي التَّفْسِيْر فِي عِشْرِيْنَ مُجَلَّداً.

وَقَدْ وَعَدَهُ إِمَامُ الحَرَمَيْنِ بِأَلفِ دِيْنَار عَلَى (الإِكسير) فَأَلَّفه، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءته عَلَيْهِ، لَمْ يُعْطه شَيْئاً، فَتَوَعَّده بِأَنَّ يَهْجُوهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ: عِرْضِي فدَاؤك (١) .

وَقَدْ أَلَّف بغَزْنَة كتباً بِأَسْمَاء أَكَابِرَ، وَأَقرَأَ الآدَابَ مُدَّةً.

وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّد (٢) .

وَلَهُ (البسملَة وَشرحهَا) فِي مُجَلَّد، وَكِتَاب (الدّول)


(*) المنتظم ٩ / ٣٣، معجم الأدباء ١٤ / ٩٠ - ٩٨ ومقدمته ١ / ٤٨، الكامل ١٠ / ١٥٩، إنباه الرواة ٢ / ٢٢٩ - ٣٠١، العبر ٣ / ٢٩٥، تلخيص ابن مكتوم ١٤٦ - ١٤٨، الوافي خ ١٢ / ١٣٥ - ١٣٦، مرآة الجنان ٣ / ١٣٢، البداية والنهاية ١٢ / ١٣٢، طبقات ابن قاضي شهبة ٢ / ١٧٧ - ١٧٨، لسان الميزان ٤ / ٢٤٩، النجوم الزاهرة ٥ / ١٢٤، إشارة التعيين: الورقة ٣٤، ٣٥، بغية الوعاة ٢ / ١٨٣، طبقات المفسرين للسيوطي: ٢٤ - ٢٥، طبقات المفسرين للداوودي ١ / ٤٢١ - ٤٢٢، كشف الظنون: ١٠٢٧، ١١٧٩، شذرات الذهب ٣ / ٣٦٣، روضات الجنات، ٤٨٥، إيضاح المكنون ١ / ٨٥ و١١٥ و١١٦ و١٧٨، هدية العارفين ١ / ٦٩٣.
والمجاشعي: بضم الميم وفتح الجيم وسكون الالف وكسر الشين المعجمة والعين المهملة، هذه النسبة إلى: مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة من تميم.
وقد تحرفت في " البداية " إلى المشاجعي.
(١) انظر الخبر في " معجم الأدباء " ١٤ / ٩٧، و" إنباه الرواة " ٢ / ٣٠٠ - ٣٠١، وقد زاد ياقوت بعد ذلك: ولم يدفع إليه حبة واحدة، ثم قال: وبلغني أنه عقيب ذلك ورد بغداد، وأقام بها، ولم يتكلم بعد في النحو، وصنف كتابه في التاريخ.
(٢) انظر بعض نظمه في " معجم الأدباء " ١٤ / ٩٣ - ٩٦، ومنه قوله:
وإخوان حسبتهم دورعا * فكانوها ولكن للاعادي =