الحفاظ: ١ / ٢٩٢، ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٩٧، العبر: ١ / ٢٨٤ - ٢٨٥، مرآة الجنان: ١ / ٣٨٢ - ٣٨٨، ألفية العراقي: ٢ / ١٦٣، النجوم الزاهرة: ٢ / ١٠٧، مفتاح السعادة: ٢ / ١٠٠ - ١٠٧، الجواهر المضية: ٢ / ٢٢٠، شذرات الذهب: ١ / ٢٩٨ - ٣٠١، أخبار القضاة: ٣ / ٢٥٤، طبقات الحنفية: ١٢ / ١، الفوائد البهية: ٢٢٥، هدية العارفين: ٢ / ٥٣٦، تاج التراجم: ٦٠، مناقب الامام أبي حنيفة: ٢ / ١٤٣، تراجم الاعاجم: ١٥٥ / ١. (١) أي مجتهدا مطلقا صاحب ملكة كاملة في الفقه والنباهة وفرط البصر، والتمكن من الاستنباط المستقل به من أدلته كأبي حنيفة مالك والشافعي أحمد والثوري والاوزاعي لا كما زعم أحمد بن سليمان الرومي المعروف بابن كمال باشا المتوفى سنة ٩٤٠ هـ، وتابعه عليه غير واحد من علماء الحنفية منهم ابن عابدين صاحب " رد المحتار " من كونه مجتهدا في المذهب، خالف إمامة في بعض الاحكام، ولكن قلده في قواعد الأصول. فقد رد عليه هذه الدعوى، وأبان عن بطلانها العالم الفاضل الشهاب المرجاني المتوفي سنة (١٣٠٦ هـ) في كتابه " ناظورة الحق " ونقله عنه العلامة الكوثري في " حسن التقاضي " ص ١٠٢، ١١٦، فانظره فإنه غاية في النفاسة.