للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:

مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّداً رَأَى رَبَّهُ، فَقَدْ أَعْظَمَ الفِرْيَةَ عَلَى اللهِ، وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيْلَ مَرَّتَيْن فِي صُوْرَتِهِ وَخَلْقِهِ سَادّاً مَا بَيْنَ الأُفُق.

أَخرجه البُخَارِيُّ (١) عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بن أَبِي الثَّلج، عَنِ الأَنْصَارِيّ.

١٩٠ - ابْنُ النَّحَّاسِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ التُّجِيْبِيُّ *

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ التُّجِيْبِيُّ، المِصْرِيُّ، المَالِكِيُّ، البَزَّاز، المَعْرُوفُ: بِابْنِ النَّحَّاس.

وُلِدَ: لَيْلَةَ الأَضْحَى سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وثَلاَث مائَة.

وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ وَهُوَ ابْنُ ثمَانِ سِنِيْنَ، فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ، وَحَجَّ سَنَةَ تِسْعٍ وثَلاَثِيْنَ، وَجَاور، فَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ بنِ الأَعْرَابِيِّ.

وَسَمِعَ بِمِصْرَ: أَبَا الطَّاهِر أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو المَدِيْنِيّ، وَعَلِيَّ بن عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي مَطَر الإِسكندرَانِي، وَأَحْمَد بن بُهْزَاذ السِّيْرَافِيّ، وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ فَضَالَة الدِّمَشْقِيّ - قَدِمَ عَلَيْهِم -، وَمُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حَفْصٍ البَصْرِيّ ابْنَ الوصيِّ، وَعُثْمَانَ بن مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَالحَسَنَ بن مُليح الطَّرَائِفِيّ، وَمُحَمَّدَ بن بِشْرٍ العَكَرِي، وَمُحَمَّدَ بن أَيوب بن الصَّمُوت، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ


(١) رقم (٣٢٣٤) في بدء الخلق: باب إذا قال أحدكم آمين ... ، وهو عنده أيضا من غير هذا الطريق (٣٢٣٥) و (٤٦١٢) و (٤٨٥٥) و (٧٣٨٠) و (٧٥٣١) وأخرجه مسلم (١٧٧) (٢٨٧) في الايمان، والترمذي (٣٠٦٨) من طريقين عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، عن عائشة.
(*) العبر ٣ / ١٢١، ١٢٢، الاعلام لابن قاضي شهبة (حوادث سنة ٤١٦ هـ) النجوم الزاهرة ٤ / ٢٦٣، حسن المحاضرة ١ / ٣٧٣، شذرات الذهب ٣ / ٢٠٤.