للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُم أَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ المُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ المُنْكَر فِي الآخِرَةِ (١)) .

سقط مِنْ بَيْنِ الخَلِيْل وَبَيْنَ ذَر.

٣٩٧ - ابْنُ رِيْذَةَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، الأَدِيْبُ، الرَّئِيْسُ، مُسْنِدُ العصرِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ زِيَادٍ الأَصْبَهَانِيُّ، التَّانِيُّ، التَّاجِرُ، المَشْهُوْرُ: بِابْنِ رِيْذَةَ.

سَمِعَ (مُعْجَمي) الطَّبَرَانِيّ: الأَكْبَر وَالأَصغر، وَ (الفِتَن) لنُعَيْم بنِ حَمَّادٍ، مِنْ أَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وَمَا أَظنُّه سَمِعَ مِنْ غَيْره.

وَعُمِّرَ دَهْراً، وَتَفَرَّد فِي الدُّنْيَا.

مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: خلقٌ لاَ يُحصُوْنَ، مِنْهُم: أَبُو العَلاَءِ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الكَاغَدِي، وَأَخُوْهُ أَبُو بَكْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عُزيزَة، وَالصَّدْرُ مُحَمَّدُ بنُ جهَاربُختَان، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي الفَرَجِ المُلْحَمِي، وَمُحَمَّدُ بنُ مَرْدَوَيْه الصَّبَّاغ،


(١) هو في تاريخ بغداد ١١ / ٣٢٦ من طريق الخلال بهذا الإسناد، والحارث - وهو ابن عبد الله الاعور - ضعيف، وأخرجه الحاكم ٤ / ٣٢١ من طريق آخر عن علي، وفي سنده ضعف، وفي الباب عن سلمان الفارسي عند البخاري في " الأدب المفرد " (٢٢٣) والطبراني (٦١١٢) ، وعن أبي موسى الأشعري عند الطبراني في " الصغير " ١ / ٧٣، ٧٤، وعن أبي هريرة عند أبي نعيم في " الحلية " ٩ / ٣١٩ والطبراني في " الصغير " ١ / ٢٦١، ٢٦٣، وعن أبي الدرداء عند الخطيب ١٠ / ٤٢٠، وعن أبن عباس، وقبيصة بن برمة عند البخاري في " الأدب المفرد " (٢٢١) والطبراني (١١٠٧٨) و (١١٤٦٠) ، وعن ابن عمر عند البزار، فالحديث صحيح بهذه الشواهد.
(*) الإكمال ٤ / ١٧٥، المشتبه ١ / ٣٣٢، دول الإسلام ١ / ٢٥٩، العبر ٣ / ١٩٣، الوافي بالوفيات ٣ / ٣٢٣، تبصير المنتبه ٢ / ٦١٧، النجوم الزاهرة ٥ / ٤٦، شذرات الذهب ٣ / ٢٦٥، تاج العروس ٢ / ٥٦٤.