للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَوَى: حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:

قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَسْوَدِ حَاجّاً، فَاعْتَلَّتْ رِجْلُهُ، فَصَلَّى عَلَى قَدَمٍ حَتَّى أَصْبَحَ.

وَقَالَ هِلاَلُ بنُ خَبَّابٍ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَسْوَدِ، وَعُقْبَةُ مَوْلَى أَدِيْمٍ، وَسَعْدٌ أَبُو هِشَامٍ يُحْرِمُوْنَ مِنَ الكُوْفَةِ، وَيَصُوْمُوْنَ يَوْماً، وَيُفْطِرُوْنَ يَوْماً حَتَّى يَرْجِعُوا.

وَعَنِ الحَكَمِ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الأَسْوَدِ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ لَهُ؟

فَقَالَ: أَسَفاً عَلَى الصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ.

وَلَمْ يَزَلْ يَتْلُو حَتَّى مَاتَ.

قَالَ الشَّعْبِيُّ: أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.

وَرُوِيَ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ صَامَ حَتَّى أَحْرَقَ الصَّوْمُ لِسَانَهُ.

قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ.

وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِرَ: أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.

٩ - عِكْرِمَةُ أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم * (خَ، ٤، م مَقْرُوْناً)

العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُفَسِّرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ، البَرْبَرِيُّ الأَصْلِ.


(*) طبقات ابن سعد ٥ / ٢٨٧، طبقات خليفة: ٢٨٠، التاريخ الصغير ١ / ٢٥٧، ٢٥٨ و٢ / ١١٩، مقدمة فتح الباري: ٤٢٤، ٤٢٩، تاريخ الفسوي ٢ / ٥، الجرح والتعديل ٧ / ٧، طبقات الشيرازي ٧٠، حلية الأولياء ٣ / ٣٢٦ - ٣٤٧، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٤٠، وفيات الأعيان ٣ / ٢٦٥، تهذيب الكمال: ٩٥٤، ٩٥٧، تذهيب التهذيب ٣ / ٤٩ / ٢، تذكرة الحفاظ ١ / ٩٥، ميزان الاعتدال ٣ / ٩٣، العبر ١ / ١٣١، تاريخ الإسلام ٤ / ١٥٦، دول الإسلام: ٧٥، العقد الثمين ٦ / ١٢٣، ١٢٥، تهذيب التهذيب ٧ / ٢٦٣، النجوم الزاهرة ١ / ١٦٣، طبقات الحفاظ ٣٧، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٧٠، طبقات المفسرين ١ / ٣٨٠، شذرات الذهب ١ / ١٣٠، شرح العلل ١ / ٣٢٥، ٣٢٦