للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَهُ: عُبيد الكِشْوَرِيُّ الصَّنْعَانِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي غَسَّانَ، وَبَكْرِ بنِ الشَّرودِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ السِّمْسَارِ، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ صُبَيْحٍ، وَلَمْ يَلحَقْ عَبْدَ الرَّزَّاقِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: خَيْثَمَةُ الأَطرَابُلُسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَسْعُوْدٍ البَذَشِيُّ (١) ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ الجَمَّالُ، وَآخَرُوْنَ مِنَ الرَّحَّالينَ.

وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: تَارِيْخُ اليَمَنِ، وَقَدْ جَمَعَهُ.

قَالَ أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ: هُوَ عَالِمٌ حَافظٌ، لَهُ مُصَنَّفَاتٌ.

مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: بَلْ مَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

١٦٦ - ابْنُ رَزِيْنٍ العَلاَءُ بنُ أَيُّوْبَ المَوْصِلِيُّ

العَلاَءُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ رَزِيْنٍ الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، الحَافِظُ، أَبُو الفَضْلِ المَوْصِلِيُّ، صَاحِبُ (المُسْنَدِ) ، وَ (السُّنَنِ) ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمَّارٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي خِدَاشٍ، وَيَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيِّ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَخَلْقٍ.

وَكَانَ عَابِداً خَاشِعاً مُخْبِتاً (٢) ، مِنْ أَحسنِ النَّاسِ صَوتاً بِالقُرْآنِ.

قَالهُ يَزِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، وَحَدَّثَ عَنْهُ.


(١) البذشي، بفتح الباء والذال: نسبة إلى بذش: قرية قرب بسطام. (اللباب) .
(٢) الخبت: الخشوع والتواضع.
يقال: أخبت لله: خشع، وتواضع، واخبت إلى ربه، أيضا: اطمأن إليه. وفي التنزيل الحكيم، قال تعالى: (وبشر المخبتين) [الحج: ٣٤] . قيل: هم المطمئنون، أو المتواضعون.