للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَخمسُوْنَ سَنَةً.

وبُوزْجَانَ: بُلَيْدَةٌ بقُرْبِ هَرَاةَ.

٣٤٨ - أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ ثَابِتٍ أَبُو العَبَّاسِ الشِّيْرَازِيُّ *

ابنِ ثَابِتٍ، الإمَامُ الحَافِظُ الجَوَّالُ، أَبُو العَبَّاسِ الشِّيْرَازِيُّ، لَيْسَ بِأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيِّ، ذَاكَ تَقَدَّمَ آنِفاً.

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ فَارِسَ، وَالقَاسِمِ بنِ القَاسِمِ السَّيَّارِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيِّ، وَخَلْقٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو نَصْرٍ بنُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَالحَاكِمُ، وَتَمَّامٌ الرَّازِيُّ، وَآخرُوْنَ.

قَالَ الحَاكِمُ: جَمَعَ مِنَ الحَدِيْثِ مَا لَمْ يجمعْهُ أَحدٌ، وَصَارَ لَهُ القبولُ بِشِيْرَازَ، بِحَيْثُ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أَدْخَلَ هَذَا الشِّيْرَازِيُّ بِمِصْرَ عَلَى شُيُوْخٍ أَحَادِيثَ، وَأَنَا بِمِصْرَ.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَةَ: بَلِ الَّذِي صَنَعَ ذَلِكَ آخَرُ، اسْمُهُ بِاسْمِ هَذَا.

وَعَنْ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ الشِّيْرَازِيِّ قَالَ: كتبْتُ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ.


= وكان من العلوم بحيث يقضى * له في كل فن بالجميع انظر ترجمته في " وفيات الأعيان ": ٥ / ٣١١ - ٣١٧.
(*) تذكرة الحفاظ: ٣ / ١٠٠٩ - ١٠١٠، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٤٥ / أ، ميزان الاعتدال: ١ / ١٥٨ - ١٥٩، الوافي بالوفيات: ٨ / ١٨٩، لسان الميزان: ١ / ٣١٣، طبقات الحفاظ: ٤٠٠، شذرات الذهب: ٣ / ٩٦، و١٠٣.