للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكَنْجِيُّ، وَأَبُو عَلِيِّ ابْنُ الخَلاَّلِ، وَأَبُو الفَضْلِ الذَّهَبِيُّ، وَالفَخْرُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَيُوْسُفُ بنُ عُبَادَةَ البَقلِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَقَّالِ، وَآخَرُوْنَ، وَلَهُ عِدَّةُ إِخْوَةٍ.

مَاتَ: فِي رَجَبٍ (١) ، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

٧٨ - ابْنُ سَهْلٍ أَبُو الحَسَنِ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلٍ الأَزْدِيُّ *

العَلاَّمَةُ، أَبُو الحَسَنِ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَالِكٍ الأَزْدِيُّ، الغَرْنَاطِيُّ.

سَمِعَ مِنْ: خَالِهِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ عَرُوسٍ، وَخَالِ أُمِّهِ يَحْيَى بن عَروسٍ، وَابْنِ كَوْثَرٍ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْشٍ، وَابْنِ الجِدِّ، وَعِدَّةٍ.

قَالَ الأَبَّارُ (٢) : كَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ وَالأَئِمَّةِ البُلغَاءِ الخُطَبَاءِ، مَعَ التَّفَنُّنِ


(١) ذكر أبو شامة أن وفاته كانت يوم الجمعة وأضاف متابعا المنذري أن وفاته كانت في سلخ رجب.
(*) التكملة لكتاب الصلة لابن الابار (نسخة الأزهر) ج ٣ الورقة ١١٦، وأورد نسبه فيها على الوجه الآتي: سهل بن محمد بن سهل بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مالك الأزدي من أهل غرناطة يكنى أبا الحسن..الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة لابن عبد الملك (ط بيروت ١٩٦٤ - ١٩٦٥) ٤ / ١٥٢، وتاريخ الإسلام، الورقة: ٢٢٣ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، الديباج المذهب في معرفة اعيان علماء المذهب لابن فرحون (دار التراث بالقاهرة) ١ / ٣٩٥ - ٣٩٧ الترجمة ٢ وفيه انه سهل بن محمد بن سهل بن مالك الأزدي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: ١ / ٦٠٥ الترجمة ١٢٨٧، وفيها أنه سهل بن محمد بن سهل بن أحمد بن مالك وبهذا النسب ثبته كحالة في معجم المؤلفين ٤ / ٢٨٥ مشيرا إلى أن له ترجمة في الوافي بالوفيات.
(٢) التكملة لكتاب الصلة لابن الابار (نسخة الأزهر) ج ٣ الورقة ١١٦، وزاد قائلا: رأيته باشبيلية في سنة سبع عشرة وست مئة، وكتب إلي باجازة ما رواه وجمعه وأنشأه من مرسية في جمادي الأولى سنة إحدى وثلاثين..إلى أن قال ومولده سنة تسع وخمسين وخمس مئة.