وفيه: دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى. (*) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٥١، التاريخ لابن معين: ٧٠٠، تاريخ خليفة: ٢٢٧، الاستيعاب: ٤ / ١٦٢٣، أسد الغابة: ٦ / ٥٧، تاريخ الإسلام: ٢ / ٣٣٠، الإصابة: ١١ / ٦٦. (٢) أخرجه البخاري ١ / ٤٠٦، ٤٠٧ في الصلاة: باب إذا صلى في ثوب له أعلام، وفي صفة الصلاة: باب الالتفات في الصلاة، وفي اللباس: باب الاكسية والخمائص، ومسلم (٥٦٥) (٦٢) في المساجد: باب كراهية الصلاة في ثوب له أعلام، وأبو داود (٩١٤) والنسائي ٢ / ٧٢، وأحمد ٦ / ٣٧ و١٩٩، وابن ماجه (٣٥٥٠) من حديث عائشة النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف، قال: اذهبوا بخميصتي هذه، وأئتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي. والخميصة: كساء مربع من صوف له علمان، والانبجانية: كساء يتخذ من الصوف وله خمل ولا علم له، وهي من أدون الثياب الغليظة. وإنما خصه بإرسال الخميصة، لأنه كان أهداها للنبي صلى الله عليه وسلم، وطلب الانبجانية منه لئلا يؤثر رد الهذية في قلبه.