كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

تابع: الطبقة الخامسة والعشرون - ٥١ - الدبوسي أبو القاسم علي بن المظفر بن حمزة بن زيد - ج: 19 - ص: 91

القَاسِم التُّركِي، الشَّاشِيُّ، التُّنْكُتِي.

وَتُنْكُت: بلد مِنْ أَعْمَالِ الشَّاش.

وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَع مائَة.

وَسَمِعَ عَلَى كِبَرٍ مِنْ: أَبِي الحَسَنِ الطَّفَّال بِمِصْرَ، وَمِنْ أَبِي الحُسَيْنِ الفَارِسِيّ، وَابْن مَسْرُوْر بِنَيْسَابُوْرَ، وَمِنَ الخَطِيْب بِصُوْر، وَبِالإِسْكَنْدَرِيَّة مِنَ الحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ المَعَافِرِيّ، وَبَالأَنْدَلُس مِنِ ابْنِ دِلْهَاث.

وَجَاب النَّوَاحِي تَاجراً وَمُحَدِّثاً، وَكَثُرت أَمْوَالُه جِدّاً.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَعبدُ الخَالِق اليوسفِي، وَنَصْرُ بن نَصْرٍ العُكْبَرِيّ، وَطَاهِر بن مُفَوِّز.

وَرَوَى (الصَّحِيح) بِالأَنْدَلُسِ (١) ، وَكَانَ دَيِّناً وَرِعاً وَقُوْراً رَئِيْساً متصدِّقاً.

تُوُفِّيَ: سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ (٢) - رَحِمَهُ اللهُ -.

٥١ - الدَّبُوسِيُّ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ المُظَفَّرِ بنِ حَمْزَةَ بنِ زَيْدٍ *

العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافعيَة، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ أَبِي يَعْلَى المُظَفَّر بن

---

= ٩ / ٧٩ - ٨٠، بغية الملتمس: ٤٧٦، معجم البلدان: ٢ / ٥٠، وفيه قال ياقوت: بضم الكاف، اللباب: ١ / ٢٢٤ - ٢٢٥، الكامل لابن الأثير: ١٠ / ٢٢٧ - ٢٢٨، العبر: ٣ / ٣١٤، وذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ: ٣ / ١٢٠٠ وفيه الشكتي محرف، شذرات الذهب: ٣ / ٣٧٩، وقد تحرف فيه إلى السكشي.
(١) في الأنساب: واشتهر برواية كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج بالعراق ومصر والاندلس عن أبي الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، وانظر " المنتظم ": ٩ / ٨٠، والصلة: ٢ / ٦٣٧، والكامل لابن الأثير: ١٠ / ٢٢٨، وجذوة المقتبس: ٣٥٦، وبغية الملتمس: ٤٧٦.
(٢) الأنساب: ٣ / ٩٠، المنتظم: ٩ / ٨٠، ونقل ابن بشكوال: ٢ / ٦٣٨ عن ابن قاسم أنه توفي بصور، وعن طاهر بن مفوز أنه توفي بأطرابلس الشام سنة إحدى وسبعين وأربع مئة.
(*) الأنساب: ٥ / ٢٧٥ - ٢٧٦، المنتظم: ٩ / ٥٠، معجم البلدان: ٢ / ٤٣٨، =