للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: قِيْلَ: نسخَ خَمْسَ مائَة ختمَة، وَلَهُ نَظْمٌ أَيْضاً.

تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِ مائَة، وَاسْمُهُ حُسَيْن بن عَلِيِّ بنِ حُسَيْنٍ الدَّيلمِي، ثُمَّ البَغْدَادِيّ (١) .

٢٨١ - أَبُو نَهْشَل عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ الفَضْلِ العَنْبَرِيّ *

الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُعَمَّرُ، أَبُو نَهْشَل عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَبِي الفوَارس أَحْمَد بن الفَضْلِ العَنْبَرِيّ، التَّمِيْمِيّ، الأَصْبَهَانِيّ.

وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

أَجَازَ لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ فَاذشَاه، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ (جُزْءَ الزُّهْد) لأَسَد بن مُوْسَى (٢) ، شَاهَدتُ الأَصْلَ بِذَلِكَ، فَهُوَ خَاتِمَة مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ، وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: هَارُوْنَ بنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ شَاذَانَ الأَعْرَج، وَابْن رِيذه؛ سَمِعَ مِنْهُ (مُعْجَمِي الطَّبَرَانِيّ) الأَكْبَر وَالأَصْغَر، وَسَمِعَ (فَضَائِل القُرْآن) لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ مِنْ هَارُوْنَ عَنِ الطَّبَرَانِيّ، وَسَمِعَ (برِّ الوَالِدّين) لأَبِي الشَّيْخِ، وَأَشيَاء تَفَرَّد بِهَا.


(١) له ترجمة في " وفيات الأعيان ": ٢ / ١٩١، وأنشد له قوله:
عنت الدنيا لطالبها * واستراح الزاهد الفطن
كل ملك نال زخرفها * حسبه مما حوى كفن
يقتني مالا ويتركه * في كلا الحالين مفتتن
أملي كوني على ثقة * من لقاء الله مرتهن
(*) معجم شيوخ السمعاني: الورقة / ١٥٣ ب، التحبير: ١ / ٤٥٥ - ٤٥٧، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢٣٠ / ١ - ٢.
(٢) هو أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك القرشي الأموي المرواني المصري المعروف بأسد السنة المتوفى سنة ٢١٢ هـ، وقد تقدمت ترجمته في الجزء العاشر الصفحة ١٦٢.