وذكره ابن الفوطي في الملقبين بفخر الدين من تلخيصه: ٤ / الترجمة: ٢٣٣١، وتناوله ابن حجر بلسانه: ٥ / ٦٥، وترجمت له بعض الكتب المتأخرة المعنية بتراجم الشيعة مثل الخوانساري في روضات الجنات والحر العاملي في أمل الآمل، وانظر تعليق شيخنا العلامة المرحوم مصطفى جواد على ترجمته في (التلخيص) لابن الفوطي. (١) هكذا ورد في الأصل، ولعل الاصح أن يكون النص كما جاء في (تاريخ الإسلام) : (كتاب الحاوي لتحرير الفتاوي ولقبه بكتاب السرائر) . ومنه يظهر أنه كتاب واحد لا كتابان. وقد ذكر ابن الفوطي أن له من التصانيف كتاب (السرائر) وما ذكر الحاوي مما يشير إلى أنهما واحد. ثم قال الذهبي في (تاريخ الإسلام) : (وهو كتاب مشهور بين الشيعة) . وقال شيخنا العلامة في تعليقه على ترجمته من تلخيص ابن الفوطي: وكتابه السرائر كثير النسخ في خزائن الكتب الخاصة والعامة منه نسخة بمكتبة البلدية بالإسكندرية. (٢) في (تاريخ الإسلام) : راشد بن إبراهيم. (٣) ثم قال في (تاريخ الإسلام) : (ولم يكن للشيعة في وقته مثله) .