للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنِ وَهْبٍ مُختصراً، وَأَيُّوْبُ هَذَا كُوْفِيٌّ، ضَعَّفَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.

١٤ - عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي زُرْعَةَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ القَزْوِيْنِيُّ *

ابْنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ بنِ مَتُّوْيَه القَزْوِيْنِيُّ، الحَافِظُ (١) .

ذَكَرَهُ الخَلِيْلِيُّ فِي (إِرشَادِه) فَقَالَ: حَافِظٌ، فَقِيْهٌ، عَارِفٌ بِالأَنسَابِ وَالتَّوَاريخِ، جَامِعٌ فِي العُلُومِ.

سَمِعَ: عَلِيَّ بن مِهْرَوَيْهِ، وَعَلِيّ بن إِبْرَاهِيْمَ القَطَّان، وَأَبَا عَلِيٍّ الصَّفَّار، وَبِوَاسِط عَبْد اللهِ بن شَوْذَب، وَبِالبَصْرَة مُحَمَّدَ بن جَعْفَرٍ الزِّئبقِي، وَابْن دَاسَة، وَرَجَعَ إِلَى قزْوِين، وَارْتَحَلَ ثَانياً إِلَى العِرَاقِ.


= ٤ / ٧٦ من طريق زهير بن معاوية، عن زبيد بن الحارث اليامي، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل بنا ونحن معه قريب من ألف راكبا، فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان، فقام إليه عمر بن الخطاب، ففداه بالاب والام، يقول: يا رسول الله مالك؟ قال: " إني سألت ربي عز وجل في الاستغفار لامي، فلم يأذن لي، فدمعت عيناي رحمة لها من النار، وإني كنت نهيتكم عن ثلاث: عن زيارة القبور، فزوروها لتذكركم زيارتها خيرا، ونهيتكم عن لحوم الاضاحي بعد ثلاث، فكلوا وأمسكوا ما شئتم، ونهيتكم عن الاشربة في الاوعية، فاشربوا في أي وعاء شئتم ولا تشربوا مسكرا " وإسناده صحيح، وأخرجه مسلم في صحيحه (٩٧٧) دون قصة أمه من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، عن ضرار بن مرة، عن محارب بن دثار به.
وقصة أمه أخرجها مسلم أيضا (٩٧٦) من حديث أبي هريرة قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: " استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت " وفي الباب عن ابن عباس عند الطبراني في " الكبير " (٤٩. ١٢) وفي سنده من لا يعرف.
(*) تاريخ الإسلام ٤ / ١٠٣ / ٢، التدوين في تاريخ قزوين لأبي القاسم الرافعي ورقة ٢٥٨ / ٢ - ٢٦٠ / ١.
(١) يكنى أبا محمد.