للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: لَيْسَ بِالمَتِيْنِ عِنْدَهُم.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ.

وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

٦٢ - الخَصَّافُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ *

العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَمْرِو بنِ مُهَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنَفِيُّ، المُحَدِّثُ.

حَدَّثَ عَنْ: وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَأَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ، وَالوَاقِدِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَعَمْرِو بنِ عَاصِمٍ، وَعَارِمٍ، وَمُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَالقَعْنَبِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.

ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ فِي (تَارِيْخِهِ) .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّدِيْمُ (١) : كَانَ فَاضِلاً، صَالِحاً، فَارِضاً، حَاسِباً، عَالِماً بِالرَّأْيِ، مُقَدَّماً عِنْدَ المُهْتَدِي بِاللهِ، حَتَّى قَالَ النَّاسُ: هُوَ ذَا يُحْيي دَوْلَةَ أَحْمَدَ بنِ أَبِي دُوَادَ (٢) ، وَيُقَدِّمُ الجَهْمِيَّةَ (٣) .

صَنَّفَ للمُهْتَدِي كِتَابَ (الخَرَاجِ) ، فَلَمَّا قُتِلَ المُهْتَدِي، نُهِبَتْ دَارُ الخَصَّافِ، وَذَهَبَتْ بَعْضُ كُتُبِهِ.


(١) الفهرست: المقالة السادسة: الفن الثاني، طبقات الفقهاء: ١١٤، الوافي بالوفيات: ٧ / ٢٦٦ - ٢٦٧.
(١) الفهرست: المقالة السادسة: الفن الثاني: وفيه: " وكان فقيها فارضا حاسبا، عالما بمذاهب أصحابه، متقدما عند المهتدي، حتى قال الناس ... ".
(٢) أبو عبد الله الايادي، قاضي القضاة. توفي سنة - (٢٤٠ هـ) . قال الذهبي في " عبره ": ١ / ٤٣١: " كان فصيحا مفوها شاعرا جوادا ممدحا رأسا في التجهم: وهو الذي شغب على الامام أحمد بن حنبل وأفتى بقتله.
وقد مرض بالفالج قبل موته بنحو أربع سنين، ونكب وصودر ".
(٣) أي المعتزلة.