للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيْبِ مِنَ النَّارِ (١)) .

قَالَ الحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيُّ: خَرَجتُ إِلَى الرَّيِّ، وَبِهَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ سَلْمٍ، وَكَانَ مِنْ أَحْفَظِ مَشَايِخِنَا، فَأَفَادَنِي عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ الهِسِنْجَانِيِّ، وَغَيْرِهِ.

٢٢٧ - ابْنُ حَيُّوْنَ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حَيُّوْنَ الأَنْدَلُسِيُّ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارِعُ المُتْقِنُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حَيُّوْنَ الأَنْدَلُسِيُّ، الحِجَارِيُّ - بِالرَّاءِ - نِسبَةً إِلَى مَدِيْنَةِ وَادِي الحِجَارَةِ (٢) -.

كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ النُّقَّادِ.

سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ وَضَّاحٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ السَّلاَمِ الخُشَنِيَّ، وَإِسْحَاقَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِيَّ اليَمَنِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَطَبَقَتَهُم،


(١) رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد: ٣ / ٣٦٩ من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، و٣٩٣ من طريق حسين، عن يزيد بن عطاء، عن أبي إسحاق.
وابن ماجه (٤٥٤) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن الاحوص، عن أبي إسحاق، بلفظ: " ويل للعراقيب من النار ".
وأخرجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص البخاري: ١ / ١٣٢، ومسلم (٢٤١) وأبو داود (٩٧) والنسائي: ١ / ٧٨.
وأخرجه من حديث أبي هريرة البخاري: ١ / ٢٣٣، ومسلم (٢٤٢) والترمذي (٤١) والنسائي: ١ / ٧٧.
وأخرجه مسلم (٢٤٠) من حديث عائشة، بلفظ: " ويل للاعقاب من النار " وفي رواية لمسلم: " ويل للعراقيب ".
(*) تاريخ علماء الأندلس: ٢ / ٢٧ ٢٦، جذوة المقتبس: ٤١، الأنساب: ١٥٦ / أ، بغية الملتمس: ٥٥، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة ١٣٣ / ٢، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٧٨٢ ٧٨١، طبقات الحفاظ: ٣٢٨، نفخ الطيب: ٢ / ٥٢، شذرات الذهب: ٢ / ٢٤٦.
(٢) وهي بلدة بالاندلس. انظر " معجم البلدان " ٥ / ٣٤٣.