للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ، وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ الوَكِيْعِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَارِثِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَفَّانَ، وَآخَرُوْنَ كَثِيْرٌ.

وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.

وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ (١) .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ دَاعِيَةً إِلَى الإِرْجَاءِ.

قَالَ هَارُوْنَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمائَتَيْنِ.

١٧٢- النَّظَّامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَيَّارٍ *

شَيْخُ المُعْتَزِلَةِ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَيَّارٍ مَوْلَى آلِ الحَارِثِ بنِ عَبَّادٍ، الضُّبَعِيُّ، البَصْرِيُّ، المُتَكَلِّمُ.

تَكَلَّمَ فِي القَدَرِ، وَانْفَرَدَ بِمَسَائِلَ، وَهُوَ شَيْخُ الجَاحِظِ.

وَكَانَ يَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الظُّلْمِ وَلاَ الشَّرِّ، وَلَوْ كَانَ قَادِراً، لَكُنَّا لاَ نَأْمَنُ وَقْعَ ذَلِكَ، وَإِنَّ النَّاسَ يَقْدِرُوْنَ عَلَى الظُّلْمِ، وَصَرَّحَ بِأَنَّ اللهَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِخْرَاجِ أَحَدٍ مِنْ جَهَنَّمَ، وَأَنَّهُ لَيْسَ يَقْدِرُ عَلَى أَصْلَحَ مِمَّا خَلَقَ.

قُلْتُ: القُرْآنُ وَالعَقْلُ الصَّحِيْحُ يُكَذِّبَانِ هَؤُلاَءِ، وَيَزْجُرَانِهِم عَنِ القَوْلِ


(١) " التاريخ " لابن معين ٢ / ٣٤٢.
(*) اختلاف الحديث لابن قتيبة: ص ١٧ وما بعدها، طبقات المعتزلة: ٤٩ - ٥٢، أمالي المرتضى ١ / ١٨٧ - ١٨٩، فهرست ابن النديم: ٢٠٥، ٢٠٦، تاريخ بغداد ٦ / ٩٧، ٩٨، الملل والنحل ١ / ٥٣، ٥٩، اللباب ٣ / ٣١٦، الوافي بالوفيات ٦ / ١٤ - ١٩، خطط المقريزي ١ / ٣٤٦، لسان الميزان ١ / ٦٧، النجوم الزاهرة ٢ / ٢٣٤، سفينة البحار ٢ / ٥٩٧، الفرق بين الفرق: ١١٣، ١٣٦، معجم المصنفين ٣ / ١٥٨ - ١٦١.