للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢ - أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الشَّرْقِيِّ *

سَمِعَ: الذُّهْلِيَّ، وَعَبْد اللهِ بن هَاشِمٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ بِشْر، وَأَحْمَدَ بنَ الأَزْهَر، وَأَحْمَدَ بنَ مَنْصُوْر زَاجَ المَرْوَزِيّ، وَعِدَّة.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحَافِظ، وَيَحْيَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ الحَرْبِيّ، وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدوس، وَمُحَمَّد بن الحُسَيْنِ العَلَوِيّ، وَآخَرُوْنَ.

ذَكَرَ الحَاكِم أَنَّهُ رَآهُ وَهُوَ شَيْخ طُوَال أَسمر، وَأَصْحَابُ المحَابر بَيْنَ يَدَيْهِ.

قَالَ: وَكَانَ أَوْحَد وَقته فِي عِلْم الطِّبّ (١) .

قَالَ: وَلَمْ يَدَعِ الشُّرْب (٢) إِلَى أَنْ مَاتَ.

فَنقمُوا عَلَيْهِ ذَلِكَ (٣) وَكَانَ أَخُوْهُ لاَ يرَى لَهُم السَّمَاعَ مِنْهُ لِذَلِكَ.

قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَمَاتَ أَبُو حَامِدٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَأَمَّهُم فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ أَخُوْهُ المَذْكُوْر.

وَمَاتَ مَعَهُ فِي العَام، مُسْنِد بَغْدَادَ الشَّرِيْف، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ


(*) الأنساب: ٧ / ٣١٩، العبر: ٢ / ٢١٢، ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٩٤ لسان الميزان: ٣ / ٣٤١ - ٣٤٢، شذرات الذهب: ٢ / ٣١٣.
(١) كان يختلف في صباه إلى أيوب الرهاوي طبيب عبد الله بن طاهر انظر " لسان الميزان ": ٣ / ٣٤٢.
(٢) قال الذهبي في " ميزان الاعتدال " ٢ / ٤٩٤: " سماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته، ولكن تكلموا فيه لادمانه شرب المسكر ". قلت: ربما كان يشرب النبيذ الذي يرى إباحته الكوفيون، لا الخمر المتفق على تحريمه.
(٣) انظر " الأنساب ": ٧ / ٣١٩.