(٢) قال السخاوي في شرح الالفية: ص ١٥٨ و١٦٣: هو من القرب ضد البعد، وهو بكسر الراء، ومنعاه: أن حديثه مقارب لحديث غيره من الثقات، وبفتح الراء أيضا، أي: حديثه يقاربه حديث غيره فهو بالكسر والفتح معناه واحد، وهو أن حديثه وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة، وهو نوع مدح، وقال ابن رشيد: أي ليس حديثه بشاذ ولا منكر. (٣) في " المنتظم " ٩ / ١٦٤: قال شجاع بن فارس الذهلي: كان ضعيفا جدا، قيل له: بماذا ضعفتموه؟ قال: بأشياء ظهرت منه دلت على ضعفه منها أنه كان يلحق سماعاته في الاجزاء. (*) المنتظم: ٩ / ١٦٨، تاريخ الإسلام: ٤ / ١٧٣، العبر: ٤ / ٩ - ١٠، عيون التواريخ: ١٣ / ٢٧١، شذرات الذهب: ٤ / ١٠.