للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي عَلِيٍّ بنِ شَاذَانَ، وَأَبِي القَاسِمِ الحُرْفِي (١) ، وَعَبْدِ المَلِكِ بن بِشْرَان.

حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَيَحْيَى بنُ شَاكِرٍ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الأَنْمَاطِيّ: شَيْخٌ مُقَارِبٌ (٢) .

وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ يُلْحِقُ سَمَاعَاتِهِ فِي الأَجزَاء.

قَالَهُ شُجَاع الذُّهْلِيّ (٣) .

مَاتَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْس مائَة، وَلَهُ اثنتَان وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

١٥٠ - ابْنُ العَلاَّفِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ *

المَوْلَى الجَلِيْل، الحَاجِبُ الثِّقَةُ، مُسْنِدُ العِرَاق، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ ابنُ المُقْرِئِ أَبِي طَاهِر مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بن يَعْقُوْبَ البَغْدَادِيّ، ابْنُ العَلاَّف، مِنْ بَيْت الرِّوَايَة وَالعِلْم، وَمِنْ حُجَّاب الخِلاَفَة.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: وُلِدْتُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مائَة فِي


(١) تصحف في " لسان الميزان ": ١ / ٣١١ إلى الخرقي.
(٢) قال السخاوي في شرح الالفية: ص ١٥٨ و١٦٣: هو من القرب ضد البعد، وهو بكسر الراء، ومنعاه: أن حديثه مقارب لحديث غيره من الثقات، وبفتح الراء أيضا، أي: حديثه يقاربه حديث غيره فهو بالكسر والفتح معناه واحد، وهو أن حديثه وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة، وهو نوع مدح، وقال ابن رشيد: أي ليس حديثه بشاذ ولا منكر.
(٣) في " المنتظم " ٩ / ١٦٤: قال شجاع بن فارس الذهلي: كان ضعيفا جدا، قيل له: بماذا ضعفتموه؟ قال: بأشياء ظهرت منه دلت على ضعفه منها أنه كان يلحق سماعاته في الاجزاء.
(*) المنتظم: ٩ / ١٦٨، تاريخ الإسلام: ٤ / ١٧٣، العبر: ٤ / ٩ - ١٠، عيون التواريخ: ١٣ / ٢٧١، شذرات الذهب: ٤ / ١٠.