للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَكَانَ مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَلَهُ بَصَرٌ بِالشروط.

وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.

١٢٨ - المَلِيْحِيُّ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي القَاسِمِ *

الشَّيْخُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ هَرَاةَ، أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ دَاوُدَ بنِ أَبِي حَاتِمٍ المَلِيْحِيّ الهَرَوِيُّ.

سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ المَخْلَديّ، وَأَبَا الحُسَيْنِ الخفَّاف، وَعبدَ الرَّحْمَن بن أَبِي شُرَيْح، وَمُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ سَمْعَان، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بنَ عَبْدِ اللهِ النُّعيمِي، وَجَمَاعَة.

وَرَوَى: (صَحِيْح البُخَارِيّ) عَنِ النُّعيمِي.

حَدَّثَ عَنْهُ: مُحيِي السُّنَّة أَبُو مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ، وَخَلَفُ بنُ عَطَاءٍ المَاوَرديّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مَنْصُوْرٍ المُقْرِئ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الفُضَيْلِي، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ المُؤتمنُ السَّاجِيّ: كَانَ ثِقَةً صَالِحاً، قَديمَ الْمولد، سَمَاعُه لِلْبُخَارِيِّ بقِرَاءة أَبِي الفَتْح بن أَبِي الفوَارس.

قَالَ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ الكُتبِيّ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَة، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَلَهُ سِتٌّ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً (١) .


(*) الأنساب: " المليحي "، معجم البلدان ٥ / ١٩٦، اللباب ٣ / ٢٥٦، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٣١، العبر ٣ / ٢٥٤، بغية الوعاة ٢ / ١١٩، كشف الظنون: ٩٣١، ١٢٠٤، شذرات الذهب ٣ / ٣١٤، روضات الجنات: ٤٦٤، هدية العارفين ١ / ٦٣٤.
والمليحي: بالحاء المهملة ذكر المؤلف في آخر الترجمة نسبتها إلى مليح: من قرى هراة، وقد غيرها ناشر " شذرات الذهب " إلى المليجي (بالجيم) وقال: هي نسبة إلى مليج بلد بمصر. مع أن الأصل عنده بالحاء المهملة! فتصويبه خطأ.
(١) ذكر السيوطي في " بغية الوعاة " أنه صنف الرد على أبي عبيد في غريب القرآن، و" الروضة " فيها ألف حديث صحيح، وألف غريب، وألف حكاية، وألف بيت شعر.