للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعِدَّة.

وَتفرَّدت فِي الدُّنْيَا، وَخَرَّجُوا لَهَا (مَشْيَخَةً) فِي عَشْرَةِ أَجزَاءَ.

مَوْلِدُهَا: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.

وَالعَجَبُ مِنْ وَالِدِهَا كَيْفَ لَمْ يُسْمِعْهَا مِنْ أَبِي الفَتْحِ بنِ البَطِّيِّ وَطَبَقَتِه؟!

وَكَانَتِ امْرَأَة صَالِحَة.

حَدَّثَ عَنْهَا: المُحِبّ عَبْد اللهِ، وَمُوْسَى بن أَبِي الفَتْحِ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ ابْن عَبْدِ الهَادِي، وَالشَّيْخ عَبْد الصَّمَدِ المُقْرِئ، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ الجَعْفَرِيّ، وَعَبْد الرَّحِيْمِ ابْن الزَّجَّاج، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الْمُحسن الوَاعِظ، وَجَمَاعَة.

وَتفرَّدت زَيْنَب بِنْت الكَمَال بِإِجَازَتِهَا.

تُوُفِّيَت: فِي صَفَرٍ، سَنَة سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

وَمِنْ مَسْمُوْعِهَا: الثَّانِي مِنْ حَدِيْثِ أَبِي أَحْمَدَ حُسَيْنَك مِنْ يَحْيَى بنِ ثَابِتٍ البَقَّال، وَ (مُخْتَلف الحَدِيْث) لِلشَّافِعِيِّ مِنْ عَبْدِ الحَقِّ اليُوْسُفِيّ، وَ (تَارِيْخ البُخَارِيّ الكَبِيْر) مِنْ عَبْدِ الحَقِّ أَيْضاً.

وَفِيْهَا مَاتَ: صَاحِبُ مِصْرَ الْملك الصَّالِح نَجْم الدِّيْنِ أَيُّوْب ابْن الكَامِل بِالمَنْصُوْرَةِ مُرَابِطاً، وَالرَّشِيْدُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ أَبِي الطَّاهِر بنِ عَوْفٍ، وَالصَّفِيُّ عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْن البرَاذع، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ ابْن السَّيِّدِيِّ، وَمَلِكُ الأُمَرَاءِ فَخْرُ الدِّيْنِ يُوْسُف ابْنُ شَيْخ الشُّيُوْخِ الجُوَيْنِيُّ، وَالشَّمْسُ يُوْسُفُ بنُ مَحْمُوْدٍ السَّاوِيُّ.

١٥٣ - السَّاوِيُّ أَبُو يَعْقُوْبَ يُوْسُفُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ الحُسَيْنِ *

الشَّيْخُ، المُسْنِدُ الصَّالِح، شَمْس الدِّيْنِ، أَبُو يَعْقُوْبَ يُوْسُف بن مَحْمُوْدِ بن


(*) صلة التكملة لشرف الدين الحسيني الورقة ٥٧، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا =