للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ، سَمِعْتُ عُمَيْرَ بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ:

صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلٍ، فَكَبَّرَ خَمْساً.

فَقَالُوا: مَا هَذَا؟

فَقَالَ: لأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُ (١) .

عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

دَخَلَ عَلِيٌّ بِسَيْفِهِ عَلَى فَاطِمَةَ، وَهِيَ تَغْسِلُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: خُذِيْهِ، فَلَقَدْ أَحْسَنْتُ بِهِ القِتَالَ.

فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ، فَلَقَدْ أَحْسَنَ سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ (٢)) .

وَرُوِيَ نَحْوُهُ مُرْسَلاً.

٦٤ - خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرِ بنِ النُّعْمَانِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ البُرَكِ الأَنْصَارِيُّ * (بَخ)

وَهُوَ امْرُؤُ القَيْسِ بنُ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عَوْفٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ.


= والدارقطني ١ / ١٩١، والبيهقي ٤ / ٣٧، وابن أبي شيبة ٣ / ٣٠٣، عن عبد خير، قال: كان علي يكبر على أهل بدر ستا، وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، وعلى سائر المسلمين أربعا ".
وإسناده صحيح.
(١) أخرجه ابن سعد ٣ / ٤٧٣.
وأبو جناب: هو يحيى بن أبي حية الكلبي، ضعفوه لكثرة تدليسه، لكنه هنا صرح بالسماع، وباقي رجاله ثقات.
(٢) أخرجه الحاكم ٣ / ٤٠٩، ٤١٠ وصححه، ثم قال: سمعت أبا علي الحافظ يقول: لم نكتبه موصولا إلا عن أبي يعقوب المنجنيقي بإسناده، والمشهور من حديث ابن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن عكرمة مرسلا، وإنما يعرف هذا المتن من حديث أبي معشر، عن أيوب بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن جده.
ثم ذكره.
(*) طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٧٧، طبقات خليفة: ٨٦، التاريخ الكبير: ٣ / ٢١٧ ٢١٦، المعارف: ١٥٩، ٣٢٧، الجرح والتعديل: ٣ / ٣٩٢، معجم الطبراني الكبير: ٤ / ٢٤٠، الاستبصار: ٣٢٤٣٢٣، الاستيعاب ٢ / ٤٥٥، أسد الغابة: ٢ / ١٤٨، تهذيب الكمال: ٣٨٥، العبر: ١ / ٤٦، مجمع الزوائد: ٩ / ٤٠١، تهذيب التهذيب: ٣ / ١٧١، الإصابة: ٣ / ١٥٨، خلاصة تذهيب الكمال: ١٠٨، شذرات الذهب: ١ / ٤٨.