للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَجُلاً، فَقَالَ: أَنَا ابْنُ الأَشْيَاخِ الكِرَامِ.

فَقَالَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ: ذَاكَ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ إِسْحَاقَ الذَّبِيْحِ (١) بنِ إِبْرَاهِيْمَ الخَلِيْلِ.

إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ.

قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ أَسْمَاءُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ.

قُلْتُ: وَمِنْ أَوْلاَدِهِ: شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَسْمَاءَ بنِ خَارِجَةَ.

وَبَنُو فَزَارَةَ مِنْ مُضَرَ.

وَلِخَارِجَةَ أَيْضاً صُحْبَةٌ يَسِيْرَةٌ، وَلاَ رِوَايَةَ لَهُ وَلاَ لِعُيَيْنَةَ.

١٤٢ - حَسَّانُ بنُ مَالِكِ بنِ بَحْدَلِ بنِ أُنَيْفٍ أَبُو سُلَيْمَانَ الكَلْبِيُّ *

أَمِيْرُ العَرَبِ، أَبُو سُلَيْمَانَ الكَلْبِيُّ.

مِنْ أُمَرَاءِ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ صِفِّيْنَ.

وَهُوَ الَّذِي شَدَّ مِنْ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ، وَبَايَعَهُ.

قَالَ الكَلْبِيُّ: سَلَّمُوا بِالخِلاَفَةِ عَلَى حَسَّانٍ أَرْبَعِيْنَ لَيْلَةً، ثُمَّ سَلَّمَ الأَمْرَ إِلَى مَرْوَانَ.

وَلَهُ قَصْرٌ بِدِمَشْقَ، وَهُوَ قَصْرُ البَحَادِلَةِ، ثُمَّ صَارَ يُعْرَفُ: بِقَصْرِ ابْنِ أَبِي الحديدِ.

وَهُوَ الَّذِي يَفْتَخِرُ وَيَقُوْلُ:

فَإِنْ لاَ يَكُنْ مِنَّا الخَلِيْفَةُ نَفْسُهُ ... فَمَا نَالَهَا إِلاَّ وَنَحْنُ شُهُودُ


(١) الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم: أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق.
وانظر تفصيل ذلك في " زاد المعاد " ١ / ٧١، ٧٥.
(*) الطبري ٥ / ٥٣١ - ٥٣٣، - الكامل ٤ / ١٤٥ - ١٤٨، تاريخ الإسلام ٣ / ٥، تاج العروس
٧ / ٢٢٢، تهذيب ابن عساكر ٤ / ١٤٨.