للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفِي (المَنثَوْرِ) لابْنِ طَاهِرٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْمَاعِيْلَ شَيْخَ الإِسْلامِ يَقُوْل: (جَامِعُ) التِّرْمِذِيِّ أَنْفَعُ مِنْ كِتَابِ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، لأَنَّهُمَا لاَ يَقِفُ عَلَى الفَائِدَةِ مِنْهُمَا إِلاَّ المُتَبَحِّرُ العَالِمُ، وَ (الجَامِعِ) يَصِلُ إِلَى فَائِدَتِهِ كُلُّ أَحَدٍ.

قَالَ غُنْجَارٌ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ أَبُو عِيْسَى فِي ثَالِثِ عَشَرِ رَجَبٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْن بِتِرْمِذَ.

١٣٣ - ابْنُ مَاجَهْ مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ *

الحَافِظُ، الكَبِيْرُ، الحُجَّةُ، المُفَسِّرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَهْ القَزْوِيْنِيُّ، مُصَنِّفُ (السُّنَنِ) ، وَ (التَّارِيْخِ) ، وَ (التَّفْسِيْرِ) ، وَحَافِظُ قَزْوِيْنَ فِي عَصْرِهِ.

وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَمائَتَيْنِ.

وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ الحَافِظِ، أَكْثَرَ عَنْهُ، وَمِنْ: جُبَارَةَ بنِ المُغَلِّسِ، وَهُوَ مِنْ قُدَمَاءِ شُيُوْخِهِ، وَمِنْ: مُصْعَبِ بنِ عَبْدِ اللهِ


= وفي بعض طرقه متهم، وعلى هذا الوجه خرج حديث محمد بن سعيد المصلوب، ومحمد بن السائب الكلبي.
نعم، قد يخرج عن سيء الحفظ، وعمن غلب على حديثه الوهم، ويبين ذلك غالبا، ولا يسكت عنه.
ويخرج حديث الثقة الضابط، ومن يهم قليلا، ومن يهم كثيرا، ومن يغلب عليه الوهم يخرج حديثه نادرا، ويبين ذلك، ولا يسكت عنه.
(*) تاريخ ابن عساكر: خ: ١٦ / ٦٣ ب - ٦٤ أ، المنتظم: ٥ / ٩٠، وفيات الأعيان: ٤ / ٢٧٩، تهذيب الكمال: خ: ١٢٩٠ - ١٢٩١، تذهيب التهذيب: خ: ٤ / ١٣، تذكرة الحفاظ: / ٦٣٦ - ٦٣٧، عبر المؤلف: ٢ / ٥١، الوافي بالوفيات: ٥ / ٢٢٠، البداية والنهاية: ١١ / ٥٢، تهذيب التهذيب: ٩ / ٥٣٠ - ٥٣٢، النجوم الزاهرة: ٣ / ٧٠، طبقات الحفاظ: ٢٧٨ - ٢٧٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٦٥، طبقات المفسرين: ٢ / ٢٧٢ - ٢٧٣، شذرات الذهب: ٢ / ١٦٤.