وأخرجه بهذا اللفظ من غير طريق الحسن عن أبي هريرة البخاري (١١٧٨) و (١٩٨١) ومسلم (٧٢١) والدارمي ١ / ٣٣٩ و٢ / ١٨، وأبو داود (١٤٣٢) وأحمد ٢ / ٢٥٨ و٢٧٧ و٤٠٢ و٤٥٩ و٥٠٥. (*) طبقات الشيرازي: ١١، الأنساب: ١٠ / ٢٤ - ٢٥، وفيات الأعيان: ١ / ٦٨ - ٦٩، العبر: ٢ / ٢٤١، الوافي بالوفيات: ٦ / ٢٢٧، طبقات الشافعية: ٣ / ٥٩ - ٦٣، النجوم الزاهرة: ٣ / ٢٩٤، طبقات ابن هداية الله: ٦٥ - ٦٦، شذرات الذهب: ٢ / ٣٣٩. (١) حديث أبي عمير أخرجه البخاري (١٦٢٩) و (٦٢٠٣) ومسلم (٢١٥٠) وأبو داود (٤٩٦٩) والترمذي (٣٣٣) من حديث أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ - يقال له أبو عمير - قال: أحسبه فطيما، وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير ما فعل النغير: نغر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته، فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا " والنغير: طائر صغير كالعصفور. وشرح ابن القاص لهذا الحديث هو في جزء ذكر في أوله أن بعض الناس عاب على أهل الحديث أنهم يروون أشياء لا فائدة فيها، ومثل ذلك بحديث أبي عمير، قال: وما درى أن في هذا الحديث من وجوه الفقه، وفنون الأدب، والفائدة ستين وجها، ثم ساقها مبسوطة، ولخصها الحافظ ابن حجر في =