للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أَبَا أَحْمَدَ بنَ سُكَيْنَةَ.

وَحَدَّثَ بِمِصْرَ وَدِمَشْقَ وَحَمَاةَ بِـ (جُزءِ الغِطْرِيْفِ) ، حَدَّثَنَا عَنْهُ الشِّهَابُ الدَّشْتِيُّ، وَوَلِيَ القَضَاءَ بِحَمَاةَ، وَترسَّلَ عَنْ مَلِكِهَا، وَصَنَّفَ (أَدبَ القُضَاةِ) وَ (مُشْكِلَ الوَسِيْطِ) وَجَمَعَ (تَارِيخاً) ، وَأَلَّفَ فِي الفِرَقِ الإِسلاَمِيَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ، وَفَضَائِلُ وَشُهْرَةٌ.

تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ سِتُّوْنَ سَنَةً سِوَى أَشْهُرٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.

٩٧ - الضِّيَاءُ المَقْدِسِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَحْمَدَ

ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مَنْصُوْرٍ، الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، المُحَقِّقُ، المُجَوِّدُ، الحُجَّةُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيُّ، المَقْدِسِيُّ، الجَمَّاعِيْلِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الصَّالِحيُّ، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ وَالرِّحْلَةِ الوَاسِعَةِ.

وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِالدَّيْرِ المُبَارَكِ، بقَاسِيُوْنَ،


(*) ذيل الروضتين لأبي شامة ١٧٧، صلة التكملة لشرف الدين الحسيني الورقة ٣٣، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٤٠٥ - ١٤٠٦ الترجمة ١١٢٩، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٣٩ - ٤١، دول الإسلام: ٢ / ١١٢ - ١١٣، العبر للذهبي ايضا: ٥ / ١٧٩، الوافي بالوفيات: ٤ / ٦٥ - ٦٦، الترجمة ١٥١٥، فوات الوفيات لابن شاكر: ٣ / ٤٢٦ - ٤٢٧، الترجمة ٤٧٧، البداية والنهاية: ١٣ / ١٦٩ - ١٧٠، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: ٢ / ٢٣٦ - ٢٤٠ الترجمة ٣٤٥، النجوم الزاهرة: ٦ / ٣٥٤، شذرات الذهب: ٥ / ٢٢٤.
واعلم أن الذهبي لم يذكر هنا وفاته وقد قيدها في تاريخ الإسلام بأنها كانت يوم الاثنين الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث واربعين وست مئة وهو الموافق لما ذكره الحسيني في صلة التكملة والصفدي في الوافي بالوفيات، وهو الصواب، وقد تصحفت (ثامن عشرين) إلى ثامن عشر في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب، وقد وردت وفاته في العبر في السادس والعشرين من جمادى الآخرة، فليلاحظ ذلك.