للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧٧ - عَلِيُّ بنُ سِرَاجٍ أَبُو الحَسَنِ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ الحَرَشِيُّ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ البَارِعُ، أَبُو الحَسَنِ بنُ أَبِي الأَزْهَر الحَرَشِيّ مَوْلاَهُمُ المِصْرِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، جَال وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازل (١) .

وَأَخَذَ عَنْ: أَبِي عُمَيْر عِيْسَى بن النَّحَّاسِ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي زيدُوْنَ القَيْسَرَانِيّ، وَيُوْسُف بن بَحْر، وَسَعِيْد بن عَمْرٍو السَّكُوْنِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الأَشْعَث، وَفهد بن سُلَيْمَانَ، وَأَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.

وَنَزَلَ بَغْدَادَ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ العَسَّال، وَأَبُو بَكْرٍ الجِعَابِيّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ يَحْفَظ الحَدِيْث.

وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ عَارِفاً بِأَيَّام النَّاس وَأَحْوَالِهم، حَافِظاً.

وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ.


(*) تاريخ بغداد: ١١ / ٤٣٣ ٤٣١، تاريخ ابن عساكر: ١٢ / ٥١ / ب، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة ١٣٠ / ١، تذكرة الحفاظ: ٢ / ٧٥٧ ٧٥٦، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٣١، لسان الميزان: ٤ / ٢٣١ ٢٣٠، طبقات الحفاظ: ٣١٨، شذرات الذهب: ٢ / ٢٥٢.
(١) كان الأئمة المتقدمون يطلبون علو الإسناد، ويرغبون فيه، ويرحلون من أجله، لأنه أبعد عن الخطأ والعلة من الإسناد النازل.
وأجل أنواع العلو ما قرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح نظيف خال من الضعف، بخلاف ما إذا كان مع ضعف، فعندها لا يلتفت إليه، لا سيما إن كان فيه بعض الكذابين المتأخرين ممن ادعى سماعا من الصحابة.
وانظر حول العالي والنازل " شرح الالفية للسخاوي " ٣ / ٢٦ ٣.