للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرَّحْمَانِ بنِ أَبِي الرَّدَّادِ المِصْرِيُّ، وَيُدعَى مُحَمَّداً.

مَوْلِدُهُ: سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ تَبَقَّى بِمِصْرَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ رِفَاعَةَ.

رَوَى عَنْهُ: الحَافِظُ عَبْدُ العَظِيْمِ، وَالفَخْرُ عَلِيٌّ، وَطَائِفَةٌ، آخِرُهُم مَوْتاً عَبْدُ الرَّحِيْمِ ابْنُ الدَّمِيْرِيِّ.

وَكَانَ فَقِيْهاً، كَاتِباً، صَالِحاً، زَمِنَ (١) وَلَزِمَ بَيْتَهُ.

مَاتَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

١١٥ - الزَّنَاتِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ عَيَّاشٍ *

شَيْخُ المَالِكِيَّةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ عَيَّاشٍ الزَّنَاتِيُّ، الغَرْنَاطِيُّ، وَيُعْرَفُ أَيْضاً بِالكَمَّادِ.

كَانَ إِمَاماً، مُفْتِياً، قَائِماً عَلَى (المدوّنَةِ (٢)) ، تخرَّجَ بِهِ فُقَهَاءُ غَرْنَاطَةَ.

قَالَ ابْنُ مَسْدِيّ: نَاظرتُ عَلَيْهِ فِي (المدوّنَةِ) ، وَبحثتُ عَلَيْهِ (المُوَطَّأَ) ، سَمِعَ مِنْ: أَبِي خَالِدٍ بنِ رِفَاعَةَ، وَابْنِ كوثَرٍ.

مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى السَّبْعِيْنَ.


= (باريس ١٥٨٢) ، والعبر: ٥ / ٧٨ - ٧٩، وحسن المحاضرة: ١ / ١٧٦، وشذرات الذهب: ٥ / ٨٨.
(١) من الزمانة: وهي: العاهة.
(*) تاريخ الإسلام، الورق: ١٨٧ (أيا صوفيا: ٣٠١١) وقد ألحقه المؤلف بأخرة فهو موجود بخطه في أعلى الورقة من " تاريخ الإسلام "، ولم يذكره ابن الابار في " التكملة ".
(٢) للامام مالك بن أنس.