ويرى البخاري أن حذف موسى بن أنس من السند أصح، وخالفه الاسماعيلي في ذلك، فقال: حماد عالم بحديث حميد. مقدم فيه على غيره. وقال الحافظ في (الفتح) ٦ / ٣٥: ولا مانع من أن يكونا محفوظين، فلعل حميدا سمعه من موسى عن أبيه، ثم لقي أنسا، فحدثه به، أو سمعه من أنس، فثبته فيه ابنه موسى. وانظر تمام كلامه فيه. وفي الباب عن جابر عند مسلم (١٩١١) ، وابن ماجه (٢٧٦٥) . (١) الدمياطي: (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) ، الورقة ١١. (٢) يعني: وخمس مئة. (*) ترجم له ابن نقطة في التقييد، الورقة: ١٦٩، وابن الأثير في الكامل: ١١ / ٢٣٠، وابن الدبيثي في تاريخه، الورقة: ١٨٩ (باريس ٥٩٢٢) ، وابن النجار في التاريخ المجدد، الورقة: ٢ (ظاهرية) ، والذهبي في وفيات سنة ٥٨٣ من تاريخ الإسلام، والعبر: ٤ / ٢٤٩، =