أصرمت حبلك من أمامة * من بعد أيام برامه (*) طبقات ابن سعد ٧ / ٨٩، الكنى ١ / ١٢٦، الجرح والتعديل ٦ / ٢٣٥، جمهرة أنساب العرب: ٤٥٢، الاستيعاب ١١٧٩، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٧١، أسد الغابة ٤ / ٢٣٤، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢ / ٢٧، تهذيب الكمال: ١٠٣٦، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٩٠، العبر ١ / ١٠٠، تذهيب التهذيب ٣ / ٩٩ ب، العبر ١ / ١٧٦، الإصابة ٢ / ٥٤١، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٤٥، شذرات الذهب ١ / ٩٥. (٢) أخرج البخاري ٨ / ١٨ في المغازي: باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح من طريق سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال: فلقيته فسألته، فقال: كنا بما ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم، ما للناس ما للناس، ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه، أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذاك الكلام، فكأنما يقر في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق. فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلو صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا، فنظروا، فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت، تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم؟ فاشتروا، =