للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢١٥ - البَلْخِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَحْمَدَ بنِ خَلَفٍ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُسْنِدُ، المُقْرِئُ، صَاحِبُ الأَلحَانِ، نَجْمُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَحْمَدَ بنِ خَلَفِ ابْن النُّوْرِ البَلْخِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ (١) وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ (٢) مائَةٍ.

وَاجْتَمَعَ بِالسِّلَفِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ، وَقَالَ: إِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ وَهُوَ صَدُوْقٌ، لَكِن مَا ظَهْرِ سَمَاعُهُ مِنْهُ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ سَمِعَ بِالإِسكندرِيَّةِ حِيْنَئِذٍ جُزْءاً مِنَ المُطَهَّرِ بنِ خَلَفٍ الشَّحَّامِيِّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ، وَسَمِعَ بِالقَاهِرَةِ مِنَ: التَّاجِ المَسْعُوْدِيِّ، وَالقَاسِمِ ابْن عَسَاكِرَ، وَقَدْ سَمِعَ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ مِنْ: مَنْصُوْرِ بن طَاهِرٍ الدِّمَشْقِيّ (الأَرْبَعِيْنَ الودعَانِيَّة) ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِ، وَرَوَى الكَثِيْرَ بِالإِجَازَةِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الصَّابُوْنِيِّ، وَابْن الظَّاهِرِيِّ، وَالدِّمْيَاطِيُّ، وَجَوْزَةُ البَلْخِيَّة، وَالبدرُ مُحَمَّدُ ابْنُ التُّوزِيِّ، وَالعِمَادُ ابْن البَالِسِيّ، وَالجَمَالُ عَلِيُّ ابْنُ الشَّاطِبِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمُ ابْنُ الظَّاهِرِيِّ، وَمُحْيِي الدِّيْنِ ابْن المَقْدِسِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْن الزَّرَّادِ.

وَرَوَى عَنْهُ مِنَ القُدَمَاءِ زَكِيّ الدِّيْنِ المُنْذِرِيُّ.

قَالَ الدِّمْيَاطِيُّ: كَانَ صَالِحاً، قَدِيْمَ السَّمَاعِ، وُلِدَ بِدربِ العَجَم، وَمَاتَ فِي الرَّابِعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَبِيْعٍ الآخرِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، عَنْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

وَفِيْهَا مَاتَ: المُحَدِّثُ الفَقِيْهُ كَمَالُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ وَالِدُ شَيْخَتِنَا (٣) ، وَالمُحَدِّثُ المُقْرِئُ نَاصِحُ الدِّيْنِ أَبُو بَكْرٍ بنُ يُوْسُفَ الحَرَّانِيُّ.


(*) صلة التكملة للحسيني المجلد الثاني الورقة ١٦، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١٢٧، شذرات الذهب: ٥ / ٢٦١.
(١) في صلة التكملة وتاريخ الإسلام: في سنة تسع.
(٢) في الأصل " وست مئة " وهو سبق قلم بلا ريب.
(٣) يعني: زينب بنت الكمال.