للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي رَجَب سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.

٢٠٩ - ابْنُ حَيُّوْسٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلْطَانَ بنِ مُحَمَّدٍ الغَنَوِيُّ *

الأَمِيْرُ (١) الكَبِيْرُ، شَاعِرُ الشَّامِ، مُصْطَفَى الدَّوْلَةِ، أَبُو الفِتْيَانِ مُحَمَّدُ بنُ سُلْطَان بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَيُّوْسٍ الغَنَوِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، صَاحِبُ (الدِّيْوَان (٢)) .

سَمِعَ مِنْ: خَاله أَبِي نَصْرٍ بنِ الجُنْدي.

رَوَى عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَالنَّسِيْب، وَالقَاضِي يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ.

قَالَ ابْنُ مَاكُوْلا (٣) :لَمْ أُدْرِكْ بِالشَّامِ أَشعرَ مِنْهُ.

قُلْتُ: وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ (٤) وَثَلاَثِ مائَة.

وَمَاتَ: بِحَلَب فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاَثٍ (٥) وَسَبْعِيْنَ، وَهُوَ القَائِلُ:

طَالمَا قُلْتُ لِلمُسَائِلِ عَنْهُمُ ... وَاعْتِمَادِي هِدَايَةُ الضُّلاَّلِ


(*) الإكمال ٢ / ٣٧٠، الكامل في التاريخ ١٠ / ١١٧، المحمدون من الشعراء: ١٢٩ - ١٣٠، وفيات الأعيان ٤ / ٤٣٨ - ٤٤٤، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٩٤ وقد تحرف فيه إلى ابن جيوش، المشتبه ١ / ٢١١، العبر ٣ / ٢٧٩، تتمة المختصر ١ / ٥٧٢، الوافي ٣ / ١١٨ - ١٢١، مرآة الجنان ٣ / ١٠١ - ١٠٣، تبصير المنتبه ١ / ٤٠٠، معاهد التنصيص ٢ / ٢٧٨ - ٢٨٢، كشف الظنون: ٧٦٥، ٧٧٣، شذرات الذهب ٣ / ٣٤٣ - ٣٤٤، زبدة الحلب ٢ / ٤٠ - ٤١، مقدمة ديوان لخليل مردم طبعة دمشق / ١٩٥١، وانظر تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ٥ / ٤٨ - ٤٩ من النسخة العربية.
(١) قال ابن خلكان: كان يدعى بالامير لان أباه كان من أمراء العرب.
" وفيات الأعيان " ٤ / ٤٣٨.
(٢) وقد طبع في دمشق عام ١٩٥١ في مجلدين بتصدير خليل مردم، وهو قصائد في مديح رؤساء سوريا وأمرائها، وعلى الاخص في الحمدانيين وبني مرداس.
(٣) " الإكمال " ٢ / ٣٧٠.
(٤) تحرفت في " الشذرات " إلى: أربع وسبعين.
(٥) في " الكامل " و" المختصر " و" تتمته " أنه توفي سنة (٤٧٢) .