للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟

قَالَ: (أَوصِيْكُم بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَة -) وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (١) .

هَذَا حَدِيْثٌ عَالٍ، صَالِح الإِسْنَاد.

تُوُفِّيَ يَحْيَى بنُ عَمَّار بهَرَاة، فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الإِمَامُ عُمَرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الزَّاهِد (٢) ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُوْدَة.

ورثَاهُ جمَالُ الإِسْلاَم الدَّاوُوْدِيّ، فَقَالَ:

وَسَائِلٍ مَا دَهَاكَ اليَوْمَ؟ قُلْتُ لَهُ: ... أَنْكَرْتَ حَالِي وَأَنَّى وَقْتُ إِنكَارِ

أَمَا تَرَى الأَرْضَ مِنْ أَقْطَارِهَا نَقَصَتْ ... وَصَارَ أَقْطَارُهَا تَبْكِي لأَقْطَارِ

لِمَوْتِ أَفْضَلِ أَهْلِ العَصْرِ قَاطِبَةً ... عَمَّارِ دينِ الهُدَى يَحْيَى بنِ عَمَّارِ

٣١٩ - السُّلْطَانُ أَبُو القَاسِمِ مُحَمَّدُ بنُ سُبُكْتِكِيْنَ التُّرْكِيُّ *

المَلِكُ، يَمِينُ الدَّوْلَة، فَاتِحُ الهِنْدِ، أَبُو القَاسِمِ مُحَمَّودُ ابنُ سَيِّد الأُمَرَاء


(١) إسناده صحيح، وأخرجه الدارمي ١ / ٤٤، ٤٥، من طريق أبي عاصم النبيل الضحاك ابن مخلد بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ١ / ٩٥، ووافقه الذهبي، وأخرجه أحمد ٤ / ١٢٦، ١٢٧، وأبو داود (٤٦٠٧) وابن أبي عاصم في السنة (٣٢) و (٥٧) من طريق الوليد بن مسلم حدثنا ثور بن يزيد به، وصححه ابن حبان (١٠٢١) وأخرجه الترمذي (٢٦٧٦) وابن أبي عاصم (٢٧) من طريق بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان به، وأخرجه ابن ماجة (٤٢) وابن أبي عاصم (٥٥) من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء، حدثنى يحيى بن أبي المطاع، سمعت العرباض بن سارية ...
(٢) وقد تقدمت ترجمته برقم (٣٠١) .
(*) المنتظم ٨ / ٥٢ - ٥٤، الكامل في التاريخ ٩ / ١٣٩، ٤٠١، وفيات الأعيان ٥ / ١٧٥ - ١٨٢، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٣٤ و١٥٧، دول الإسلام ١ / ٢٥١، العبر ٣ / ١٤٥، تتمة المختصر ١ / ٥١١، ٥١٢، طبقات السبكي ٥ / ٣١٤ - ٣٢٧، البداية والنهاية ١٢ / ٢٩ - ٣١، الجواهر المضية ٢ / ١٥٧، ١٥٨، تاريخ ابن خلدون ٤ / ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٩، ٣٧٨، النجوم الزاهرة ٤ / ٣٧٣، ٣٧٤، كشف الظنون ٤٢٦، شذرات الذهب ٣ / ٢٢٠، ٢٢١، هدية العارفين ٢ / ٤٠١، نزهة الخواطر لعبد الحي الحسني ١ / ٦٩ - ٧٤.