للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بنُ جُنَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

كُنَّا نَقُوْلُ: السَّلاَمُ عَلَى اللهِ.

فَقَالَ: (لاَ تَقُوْلُوا: السَّلاَمُ عَلَى اللهِ، فَإِنَّ اللهَ هُوَ السَّلاَمُ، وَلَكِنْ قُوْلُوا: التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (١) .

١٩١ - القَسْرِيُّ أَبُو الهَيْثَمِ خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ * (د)

الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ، أَبُو الهَيْثَمِ خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَسَدِ بنِ كُرْزٍ البَجَلِيُّ، القَسْرِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، أَمِيْرُ العِرَاقَيْنِ لِهِشَامٍ، وَوَلِيَ قَبْلَ ذَلِكَ مَكَّةَ لِلْوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، ثُمَّ لِسُلَيْمَانَ.

رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ.

وَعَنْهُ: سَيَّارٌ أَبُو الحَكَمِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَوْسَطَ البَجَلِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ.

وَقَلَّمَا رَوَى.

لَهُ حَدِيْثٌ فِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) ، وَفِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) حَدِيْثٌ رَوَاهُ عَنْ جَدِّهِ يَزِيْدَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري ١١ / ١٢ في الاستئذان: باب السلام اسم من أسماء الله تعالى، ومسلم (٤٠٢) في الصلاة: باب التشهد في الصلاة، وأبو داود (٩٦٨) ، والنسائي ٢ / ٢٤٠، والترمذي (٢٨٩) وابن ماجه (٨٩٩) من طرق عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود قال: كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل السلام على فلان، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم، أقبل علينا بوجهه، فقال: " إن الله هو السلام، فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله، والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنه إذا قال ذلك، أصاب كل عبد صالح في السماء والارض، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير بعد من الكلام ما شاء ".
(*) التاريخ الكبير ٣ / ١٥٨، الجرح والتعديل ٣ / ٣٤٠، الاغاني ٢٢ / ٥، ٢٩، ابن الأثير ٥ / ١٢٤ و٢٧٦ وما بعدها، وفيات الأعيان ٢ / ٢٢٦، ٢٣١، تهذيب الكمال ٣٦٢، تذهيب التهذيب ١ / ١٨٩ / ٢، تاريخ الإسلام ٥ / ٦٤، البداية والنهاية ١٠ / ١٧، ٢٢، ابن خلدون ٣ / ١٠٥، تهذيب التهذيب ٣ / ١٠١، خلاصة تذهيب الكمال ١٠١، شذرات الذهب ١ / ١٦٩، الطبري ٧ / ٢٥٤ وما بعدها، تهذيب ابن عساكر ٥ / ٧٠ - ٨٣.