للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنُ مُغَفَّلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ السَّاعَةَ قَدْ قَامَتْ، وَأَنَّ النَّاسَ حُشِرُوا، وَثَمَّ مَكَانٌ، مَنْ جَازَهُ فَقَدْ نَجَا، وَعَلَيْهِ عَارِضٌ، فَقَالَ لِي قَائِلٌ: أَترِيْدُ أَنْ تَنْجُوَ وَعِنْدَكَ مَا عِنْدَكَ؟ فَاسْتَيْقَظْتُ فَزِعاً.

قَالَ: فَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَعِنْدَهُ عَيْبَةٌ مَمْلُوْءةٌ دَنَانِيْرَ، فَفَرَّقَهَا كُلَّهَا.

كُنْيَتُهُ: أَبُو سَعِيْدٍ.

وَقِيْلَ: أَبُو زِيَادٍ.

١٠٠ - خُزَيْمَةُ بنُ ثَابِتِ بنِ الفَاكِهِ الأَنْصَارِيُّ * (م، ٤)

ابْنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سَاعِدَةَ الفَقِيْهُ، أَبُو عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَطْمِيُّ، المَدَنِيُّ، ذُوْ الشَّهَادَتَيْنِ.

قِيْلَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ، وَالصَّوَابُ: أَنَّهُ شَهِدَ أُحُداً وَمَا بَعْدَهَا.

وَلَهُ أَحَادِيْثُ.

وَكَانَ مِنْ كِبَارِ جَيْشِ عَلِيٍّ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّيْنَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عُمَارَةُ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الجَدَلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ؛ وَجَمَاعَةٌ.

قُتِلَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: سَنَةَ سَبْعِ وَثَلاَثِيْنَ، وَكَانَ حَامِلَ رَايَةِ بَنِي خَطْمَةَ.

وَشَهِدَ مُؤْتَةَ.


(*) مسند أحمد: ٥ / ٢١٣، طبقات ابن سعد: ٤ / ٣٧٨، طبقات خليفة: ٨٣، ١٣٥، التاريخ الكبير: ٣ / ٢٠٦ ٢٠٥، المعارف: ١٤٩، تاريخ الفسوي: ١ / ٣٨٠، الجرح والتعديل: ٣ / ٣٨٢ ٣٨١، معجم الطبراني الكبير: ٤ / ٩٤، المستدرك: ٣ / ٣٩٦، الاستبصار: ٢٦٨ ٢٦٧، الاستيعاب: ٢ / ٤٤٨، أسد الغابة: ٢ / ١٣٣، تهذيب الكمال: ٣٧٥، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٢٠، تهذيب التهذيب: ٣ / ١٤١ ١٤٠، الإصابة: ٣ / ٩٣، خلاصة تذهيب الكمال: ١٠٤، كنز العمال: ١٣ / ٣٧٩، شذرات الذهب: ١ / ٤٥.