للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣٥ - الرَّضِيُّ الجِيْلِيُّ سُلَيْمَانُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ غَنَائِمَ *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، رَضِيّ الدِّيْنِ، أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ غَنَائِمَ الجِيْلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.

تَفقَّه بِالنِّظَامِيَّةِ، وَدرَّسَ، وَأَفتَى، وَصَنَّفَ، وَبَرَعَ فِي المَذْهَب وَغوَامضِه، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَاب، نُدِبَ إِلَى مَشْيَخَةِ الرِّبَاطِ الكَبِيْر، فَامْتَنَعَ، وَكَانَ مُلاَزِماً لِبَيْتِه، مُقْبِلاً عَلَى شَأْنه.

وَقِيْلَ: إِنَّهُ طُلِبَ لِلْقَضَاء، فَامْتَنَعَ.

قَالَ القَاضِي شَمْس الدِّيْنِ ابْنُ خَلِّكَانَ (١) : كَانَ مِنْ أَكَابِر فُضلاَء عَصرِه، صَنَّفَ فِي الفِقْهِ كِتَاباً يَكُوْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ مُجَلَّدَةً، وَعُرِضَتْ عَلَيْهِ المَنَاصِبُ، فَلَمْ يَفْعَلْ، وَكَانَ دَيِّناً، نَيَّفَ عَلَى السِّتِّيْنَ.

تُوُفِّيَ: فِي ثَانِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.

٢٣٦ - ابْنُ الحَاجِبِ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ الأَمِيْنِيُّ **

المُحَدِّثُ البَارِعُ، مُفِيْدُ الطَّلَبَةِ، عِزُّ الدِّيْنِ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ الأَمِيْنِيُّ،


(*) تكملة المنذري: ٣ / ٢٥١٥، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ١١٠ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والوافي بالوفيات، ٨ / الورقة ١٨٢، وطبقات السبكي: ٥ / ٥٦، وطبقات الاسنوي، الورقة ٦٥، والبداية والنهاية: ١٣ / ١٤١ وتصحف فيه اسمه فصار كنيته وقال في وفاته: الثالث من شهر ربيع الأول، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة ٧٨.
(١) لم يترجمه ابن خلكان في " الوفيات "، لكن ذكر هذا الكلام استطرادا في ترجمة شرف الدين ابن منعة.
(* *) تكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٤٨١، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ٩٦ - ٩٧ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١٢١، وشذرات الذهب: ٥ / ١٣٧ - ١٣٨.