للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ، وَالمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بَيْتِهَا (١)) .

هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ، غَرِيْبٌ.

قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الشَّافِعِيِّ: عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، وَزَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوْبَ وَهِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ، لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ، فَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيْثاً، وَالرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ: فَبُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ بِهِ المَرْءُ نَفْسَهُ، وَرُؤْيَا مِنَ الشَّيْطَانِ) ، وَالقَيْدُ فِي المَنَامِ ثَبَاتٌ فِي الدِّيْنِ، وَالغُلُّ أَكْرَهُهُ (٢) .

وَفِيْهَا مَاتَ: مُقْرِئُ مَكَّةَ أَبُو الحَسَنِ البَزِّيُّ، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِيْنٍ، وَعَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرُو بنُ عُثْمَانَ، وَكَثِيْرُ بنُ عُبَيْدٍ.

١٥ - سَحْنُوْنُ أَبُو سَعِيْدٍ عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ حَبِيْبٍ التَّنُوْخِيُّ *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ المَغْرِبِ، أَبُو سَعِيْدٍ عَبْدُ السَّلامِ بنُ حَبِيْبِ بنِ


(١) رجاله ثقات، وأبو يونس: هو سليم بن جبير المصري مولى أبي هريرة، وثقه النسائي، وأخرج له مسلم في " صحيحه ".
(٢) إسناده صحيح، وأخرجه ابن ماجه (٣٩١٧) من طريق أحمد بن عمرو بن السرح، عن بشر بن بكر، عن الاوزاعي، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، وأخرجه من طرق عن ابن سيرين عن أبي هريرة، البخاري ١٢ / ٣٥٦، ٣٥٩، في التعبير: باب القيد في المنام، ومسلم (٢٢٦٣) في أول الرؤيا، وأبو داود (٥٠١٩) والترمذي (٢٢٧٠) وأحمد ٢ / ٢٦٩، وعبد الرزاق (٢٠٣٥٢) والدارمي ٢ / ١٢٥.
وقوله " والقيد في المنام ... " من كلام أبي هريرة كما هو مصرح به في المصنف والمسند ومسلم.
(*) وفيات الأعيان ٣ / ١٨٠ العبر ٢ / ٣٤ ترتيب المدارك ٢ / ٥٨٥، ٦٢٦، الديباج المذهب ٢ / ٣٠، ٤٠، معالم الايمان ٢ / ٤٩ شجرة النور الزكية: ٧٠، رياض النفوس ١ / ٢٤٩، ٢٩٠، مرآة الجنان ٢ / ١٣١، ١٣٢.