للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُرَّةَ، عَنِ القَاسِمِ:

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: (إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُوْنَ عَذَاباً لاَ يُعَذَّبُهُ أَحَدٌ مِنَ العَالَمِيْنَ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ (١)) .

قَالَ ابْنُ المُنَادِي: كَانَ ابْنُ صَدَقَةَ مِنَ الضَّبْطِ وَالحِذْقِ عَلَى نِهَايَةٍ.

٤٤ - قُنْبُلٌ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيُّ *

إِمَامٌ فِي القُرَّاءِ، مَشْهُورٌ.

وَهُوَ: أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيُّ مَوْلاَهُمُ، المَكِّيُّ.

عَاشَ: سِتّاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

تَلاَ عَلَى: أَبِي الحَسَنِ القَوَّاسِ، وَغَيْرِهِ.

أَخَذَ عَنْهُ: ابْنُ شَنَبُوْذٍ، وَابْنُ مُجَاهِدٍ، وَابْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ شَوْذَبٍ الوَاسِطِيُّ.

يُقَالُ: هَرِمَ وَتَغَيَّرَ.

وَقَدْ طَوَّلْتُهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ (٢)) .

مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.


(١) أخرجه من طرق عن نافع، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها كل من البخاري ٩ / ٢١٦، و١٠ / ٣٢٧، ٣٣٠، و١٣ / ٤٤٦، ومسلم (٢١٠٦) (٩٦) ، وابن ماجه (٢١٥١) ، والنسائي ٨ / ٢١٥، وأحمد: ٦ / ٧٠، ٨٠، ٢٢٣.
ولفظ مسلم: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم " ثم قال: " إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة ".
(*) معجم الأدباء: ١٧ / ١٨ ١٧، وفيات الأعيان: ٣ / ٤٢، العبر: ٢ / ٨٩، طبقات القراء للذهبي: ١ / ١٨٧ ١٨٦، دول الإسلام: ١ / ١٧٦، الوافي بالوفيات: ٣ / ٢٢٧ ٢٢٦، البداية والنهاية: ١١ / ٩٩، القد الثمين: ٢ / ١١٠ ١٠٩، طبقات القراء للجزري: ٢ / ١٦٦ ١٦٥، النشر في القراءات العشر: ١ / ١٢١ ١٢٠، شذرات الذهب: ٢ / ٢٠٨.
وإنما لقب قنبلا لأنه كان يكثر من استعمال دواء يعرف بالقنبيل.
(٢) ١ / ١٨٧ ١٨٦.