للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَبِهِ إِلَى المرتضَى: أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ طَلْحَةَ البَصْرِيّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ الهَمَذَانِيّ الحَافِظ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَمْروس، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الجُرْجَانِيّ، حَدَّثَنَا الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله {لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ} [المَائِدَة:٦٣] ، قَالَ: الرَّبَّانِيون: العُلَمَاء الفُقَهَاء وَهُم فَوْقَ الأَحْبَار (١) .

وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الحَسَنُ الفَارِسِيّ - يَعْنِي: ابْن شَاذَانَ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ القَطَّان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عبدَة، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ جُمَيْع، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِر قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَرفعه:

(إِنَّ أَقْرَبَ النَّاسِ دَرَجَةً مِنْ دَرَجَةِ النُّبُوَّة أَهْلُ الجِهَادِ وَأَهْلُ العِلْمِ، أَمَّا أَهْلُ العِلْمِ فَقَالُوا مَا جَاءتْ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، وَأَمَّا أَهْلُ الجِهَادِ فَجَاهدُوا عَلَى مَا جَاءتْ بِهِ الأَنْبِيَاء) (٢) .

وَابْنُهُ:

٢٦٥ - الحُسَيْنِيُّ أَبُو الرِّضَا الأَطْهَرُ بنُ مُحَمَّدٍ *

سَيِّدُ السَّادَةِ، أَبُو الرِّضَا الأَطْهَرُ بنُ مُحَمَّدٍ.

مِنْ كِبَارِ الشّرفَاء حِشْمَةً


(١) إسناده صحيح، وأخرجه الطبري (٧٣١٢) من طريق يونس، عن ابن وهب، عن سفيان بهذا الإسناد.
(٢) ضعيف، حفص بن جميع ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: لا يحتج به، وقال الساجي: يحدث عن سماك بأحاديث مناكير، وفيه ضعف، وأورده السيوطي في " الجامع الكبير " ١ / ١٣٥، ونسبه للديلمي، وقد قال في مقدمته بعد أن ذكر رمز العقيلي وابن عدي والخطيب وابن عساكر: وكل ما عزي لهؤلاء الأربعة، أو للحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " أو الحاكم في " تاريخه " أو للديلمي في " مسند الفردوس "، فهو ضعيف، فليستغن بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه.
(*) الوافي بالوفيات ٩ / ٢٨٩.