للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَحْمَدُ بنُ مُوْسَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ (١) .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ (٢) .

قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: رَوَى الحُرُوْفَ عَنْ أَصْحَابِ الحَسَنِ، وَغَيْرِهِ.

وَلَهُ اخْتِيَارٌ فِي القِرَاءةِ مِنْ طَرِيْقِ الآثَارِ، سَكَنَ إِفْرِيْقِيَةَ دَهْراً، وَسَمِعُوا مِنْهُ: تَفْسِيْرَهُ الَّذِي لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ مِثْلَهُ، وَكِتَابَهُ (الجَامِعَ) .

قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، عَالِماً بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِاللُّغَةِ وَالعَرَبِيَّةِ، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ (٣) .

وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ بِمِصْرَ، بَعْدَ أَنْ حَجَّ، فِي صَفَرٍ، سَنَةَ مائَتَيْنِ -رَحِمَهُ اللهُ-.

١٢٩ - الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الوَلِيْدِ الجُعْفِيُّ * (ع)

الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ، الزَّاهِدُ، بَقِيَّةُ


(١) " الجرح والتعديل " ٩ / ١٥٥، وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: ربما أخطأ، وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قلت لأبي زرعة في يحيى بن سلام المغربي، فقال: لا بأس به ربما وهم، وقال أبو العرب في " طبقات القيروان ": كان مفسرا، وكان له قدر، ومصنفات كثيرة في فنون العلم، وكان من الحفاظ، ومن خيار خلق الله.
(٢) " الكامل " لابن عدي: لوحة: ٨٤٦.
ونقل المؤلف في " الميزان " ٤ / ٣٨١،
تضعيفه عن الدارقطني، وقال: ومن أنكر ماله ما رواه الجماعة عن بحر بن نصر، حدثنا يحيى بن سلام، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " أي الشجرة أبعد من الخاذف؟ " قالوا: فرعها، قال: فكذلك الصف المقدم هو أحصنها من الشيطان " وهذا منكر جدا.
(٣) " طبقات القراء " للجزري ٢ / ٣٧٣.
(*) طبقات ابن سعد ٦ / ٣٩٦، تاريخ خليفة: ٤٧١، طبقات خليفة ت (١٣١٨) ، التاريخ =