للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٤ - الزَّوْزَنِيُّ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ *

الشَّيْخُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ مَاخُرَّةَ (١) الزَّوْزَنِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، مِنْ مَشَاهِيْرِ الصَّوَفَةِ.

وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

سَمِعَ: القَاضِي أَبَا يَعْلَى، وَأَبَا جَعْفَرٍ بنَ المُسْلِمَةِ، وَأَبَا الحُسَيْنِ بنَ الغَرِيْقِ، وَابْنَ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبَا عَلِيٍّ بنَ وِشَاحٍ، وَأَبَا بَكْرٍ الخَطِيْبَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ (٢) ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَسَدٍ، وَابْنُ الجَوْزِيِّ، وَابْنُ طَبَرْزَدَ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ، وَأَبُو حَامِدٍ بنُ النَّخَّاسِ (٣) ، وَيُوْسُفُ بنُ كَامِلٍ، وَآخَرُوْنَ.

وَكَانَ مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِهِ، لَعَّاباً، حُفَظَةً لِلنَّظمِ وَالنَّادرَةِ.

قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ مُنْهَمِكاً فِي الشُّربِ (٤) - سَامَحَهُ اللهُ -.

وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ (٥) : يَنسِبُونَه إِلَى التَّسمُّحِ فِي دِيْنِهِ.

قَالَ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكَثِيْرَ، وَحَدَّثَنِي ابْنُ نَاصِرٍ الحَافِظُ، قَالَ:


(*) الأنساب ٦ / ٣٢٢، المنتظم ١٠ / ٩٧، ٩٨، مشيخة ابن الجوزي ٩٢، ٩٣، مرآة الزمان ٨ / ١٠٩، العبر ٤ / ٩٨، تبصير المنتبه ٤ / ١٢٤٣، النجوم الزاهرة ٥ / ٢٦٩، شذرات الذهر ٤ / ١١٢.
والزوزني: نسبة إلى زوزن، وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور.
(١) بضم الخاء المعجمة وتشديد الراء، كما في " تبصير المنتبه " ٤ / ١٢٤٣، وقد تحرف في " العبر " إلى ماخوة، بالواو.
(٢) " مشيخة " ابن عساكر لوحة ١٧ / ٢.
(٣) بالخاء المعجمة كما في " المشتبه ": ٦٣٤.
وفي الأصل: النحاس بمهملة.
(٤) قال ابن الجوزي بعد إيراد قول السمعاني هذا: فلا أدري من أين علم ذلك.
(٥) في " المنتظم " ١٠ / ٩٧.