للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٦ - أَبُو الخَطَّابِ مَحْفُوْظُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسَنٍ العِرَاقِيُّ *

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الوَرِعُ، شَيْخُ الحنَابلَة، أَبُو الخَطَّابِ مَحْفُوْظُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ العِرَاقِي، الكَلْوذَانِي، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الأَزَجِي، تِلْمِيْذ القَاضِي أَبِي يَعْلَى بن الفَرَّاءِ.

مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، وَأَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ الجَازرِي، وَأَبَا طَالب العُشَارِيّ، وَجَمَاعَة، وَرَوَى كِتَاب (الجَلِيْس وَالأَنِيس) عَنِ الجَازرِي عَنْ مُؤلفه المُعَافَى (١) .

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ نَاصر، وَالسِّلَفِيّ، وَأَبُو المُعَمَّر الأَنْصَارِيّ، وَالمُبَارَك بن خُضير، وَأَبُو الْكَرم بن الغَسَّال، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَابُ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ.

قَالَ أَبُو الْكَرم بن الشَّهرُزُورِي: كَانَ إِلكِيَا إِذَا رَأَى أَبَا الخَطَّاب الكَلوذَانِي مُقْبِلاً قَالَ: قَدْ جَاءَ الجَبَلُ.


(*) الأنساب: ١٠ / ٤٦١، المنتظم: ٩ / ١٩٠ - ١٩٣، اللباب: ٣ / ١٠٧، الكامل لابن الأثير: ١٠ / ٥٢٤، تاريخ الإسلام: ٤ / ١٩٧ / ٢، دول الإسلام: ٢ / ٣٧، العبر: ٤ / ٢١، وذكره الامام الذهبي في تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٦١، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٢٢٦ - ٢٢٨، عيون التواريخ: ١٣ / لوحة: ٣٢٦، مرآة الزمان: ٨ / ٤١ - ٤٢، البداية: ١٢ / ١٨٠، ذيل طبقات الحنابلة: ١ / ١١٦ - ١٢٧، النجوم الزاهرة: ٥ / ٢١٢، شذرات الذهب: ٤ / ٢٧ - ٢٨.
(١) وقال السلفي فيما نقله عنه ابن رجب في " ذيل الطبقات ": ١ / ١١٧: أبو الخطاب من أئمة أصحاب أحمد، يفتي على مذهبه ويناظر، وكان عدلا رضيا ثقة عنده كتاب " الجليس والانيس " للقاضي أبي الفرج الجريري عن الجازري عنه، وكان ينفرد به، ولم يتفق لي سماعه، وندمت بعد خروجي من بغداد على فواته.
قلت: وكتاب المعافي صدر منه الجزء الأول في بيروت.