للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِالمُعَظَّمِ، فَلَمْ يَسْتَمرَّ ذَلِكَ، وَتَمَلَّكَ المُظَفَّرُ ابْنُ المَقْتُولِ.

١٠٩ - المُسْتَعْصِمُ بِاللهِ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ ابْنُ المُسْتَنْصِرِ بِاللهِ الهَاشِمِيُّ *

الخَلِيْفَةُ، الشَّهِيْدُ، أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ ابْنُ المُسْتَنْصِرِ بِاللهِ مَنْصُوْرٍُ ابْنِ الظَّاهِرِ مُحَمَّدٍ ابْنِ النَّاصِرِ أَحْمَد ابْنِ المُسْتَضِيْءِ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، البَغْدَادِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ.

وَاستخلف سَنَة أَرْبَعِيْنَ يَوْم مَوْت أَبِيْهِ فِي عَاشر (١) جُمَادَى الآخِرَة، وَكَانَ فَاضِلاً، تَالياً لِكِتَابِ اللهِ، مليح الكِتَابَة.

خَتَمَ (٢) عَلَى ابْنِ النَّيَّار، فَأَكْرَمَهُ يَوْم الْخَتْم سِتَّة آلاَف دِيْنَار، وَبلغت الخِلَعُ يَوْمَ بيعَته أَزْيَدَ مِنْ ثَلاَثَةَ عَشَرَ أَلفَ خِلْعَةٍ.

استَجَازَ لَهُ ابْنُ النَّجَّارِ المُؤَيَّد الطُّوْسِيَّ وَعَبْد المُعِزِّ الهَرَوِيّ، وَسَمِعَ مِنْهُ بِهَا شَيْخُه أَبُو الحَسَنِ ابْن النَّيَّار، وَحَدَّثَ عَنْهُ.

وَحَدَّثَ عَنْهُ بِهَذِهِ الإِجَازَة فِي حيَاته: البَاذَرَائِيُّ، وَمُحْيِي الدِّيْنِ ابْنُ الجَوْزِيِّ.


(*) سيرته مستوفاة في الكتب التي ذكرت نكبة سقوط بغداد بيد التتار منها: صلة التكملة لشرف الدين الحسيني ج ٢ الورقة ٣٤ - ٣٥، مختصر التاريخ لابن الكازروني: ٢٦٦ - ٢٨٠، خلاصة الذهب المسبوك: ٢٨٩ - ٢٩١، تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١٥٥ - ١٥٦، دول الإسلام للذهبي: ٢ / ١٢١، العبر للذهبي: ٢٣٠ - ٢٣١، فوات الوفيات لابن شاكر: ٢ / ٢٣٠ - ٢٣٥، الترجمة ٢٣٧، البداية والنهاية: ١٣ / ٢٠٤، العسجد المسبوك ٦٣٠، تاريخ ابن خلدون: ٣ / ٥٣٦، " العقد الثمين في تاريخ البلد الامين " للفاسي ٥ / ٢٩٠ الترجمة ١٦٤٤ النجوم الزاهرة: ٧ / ٦٣، تاريخ الخلفاء للسيوطي: ٤٦٤ - ٤٧٧، شذرات الذهب ٥ / ٢٧٠ - ٢٧٢.
(١) في تاريخ الإسلام في العشرين من جمادى الأولى ثم قال معقبا على ذلك في الحاشية التي كتبها الذهبي بخطه: والاصح أنه بويع بعد موت أبيه في عاشر شهر جمادى الآخرة..
(٢) يعني، ختم القرآن، وابن النيار قتل في الوقعة.