للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنَ السَّابِقِيْن، ثُمَّ سَائِر الصَّحَابَة، ثُمَّ عُلَمَاءُ التَّابِعِيْنَ، إِلَى أَنْ تَنْتَهِي المعرفَةُ بِهِ وَالإِيْمَانُ بِهِ إِلَى أَعْرَابِيٍّ جَاهِلٍ وَامْرَأَةٍ مِنْ نسَاء القُرَى، وَدُوْنَ ذَلِكَ وَكَذَلِكَ القَوْلُ فِي مَعْرِفَةِ النَّاسِ لدين الإِسْلاَم.

٣٦٥

- بُشْرَى * بنُ مَسِيسٍ (١) أَبُو الحَسَنِ الرُّوْمِيُّ

وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ، الشَّيْخُ، المُعَمَّر، الصَّالِحُ، الصَّادِقُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحَسَنِ الرُّوْمِيُّ، الفَاتِنِيُّ (٢) ؛مَوْلَى فَاتِنٍ الأَمِيْرِ، مَوْلَى المُطِيعِ للهِ.

أُسِرَ مِنْ أَرْضِ الرُّوْم وَهُوَ أَمردُ، فحكَى قَالَ: أَهدَانِي بَعْضُ بنِي حَمْدَان إِلَى فَاتن، فَأَدَّبنِي، وَأَسْمَعَنِي، ثُمَّ وَردَ أَبِي إِلَى بَغْدَادَ سرّاً لِيَتَلَطَّفَ فِي أَخْذِي، فَلَمَّا رَآنِي عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ مِنَ الإِسْلاَمِ وَالاشتغَالِ بِالعِلْم، يئسَ مِنِّي، وَرَجَع (٣) .

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ الهَيْثَم الأَنْبَارِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَدْر الحَمَامِي (٤) ، وَعُمَر بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَاتِم التِّرْمِذِيِّ، وَسَعْدِ بن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيّ، وَمُحَمَّدِ بن حُمَيْد المُخَرّمِيّ، وَابنِ سَلْمٍ الخُتُّلِيّ، وَالحَافِظ أَبِي


(*) تاريخ بغداد ٧ / ١٣٥، ١٣٦، الإكمال ٧ / ٥١ و٧٩ و٢٥٥، الأنساب ٩ / ٢٠٨ (الفاتني) ، المنتظم ٨ / ١٠٦، اللباب ٢ / ٤٠١، المشتبه ٢ / ٤٩١، العبر ٣ / ١٧٣، الوافي بالوفيات ١٠ / ١٥٩، ١٦٠، البداية والنهاية ١٢ / ٤٧، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٩٢ و٤ / ١٢٨٩، شذرات الذهب ٣ / ٢٤٨.
(١) بوزن عظيم.
(٢) تحرف في " شذرات الذهب " إلى " القاضي ".
(٣) انظر " الوافي " ١٠ / ١٥٩، ١٦٠.
(٤) نسبة إلى الحمام، وهي الطيور، يقال لمن يطيرها ويرسلها من البلاد: حمامي.
انظر " الأنساب " ٤ / ٢٠٨ وفيه ترجمة محمد بن بدر هذا.