للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ، أَخْبَرَنَا البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ العَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ بَالُوْيَه، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ يُطِعِ الأَمِيْرَ فَقَدْ أَطَاعنِي، وَمَنْ يَعصِ الأَمِيْرَ فَقَدْ عصَانِي) (١) .

١٢٣ - الأَتَابَكُ عِمَادُ الدِّينِ زَنْكِي بنُ آقْسُنْقُرَ التُّرْكِيُّ *

المَلِكُ، عِمَادُ الدِّينِ، الأَتَابَكُ (٢) زَنْكِي ابنُ الحَاجِبِ قَسِيمِ الدَّوْلَةِ آقْسُنْقُرَ بنِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيُّ، صَاحِبُ حَلَبَ.

فَوَّضَ إِلَيْهِ السُّلْطَانُ مَحْمُوْدُ بنُ مَلِكْشَاه شِحْنَكِيَّة (٣) بَغْدَاد، فِي سَنَةِ إِحْدَى


(١) أخرجه مسلم (١٨٣٥) (٣٣) من طريق محمد بن رافع، عن عبد الرزاق بهذا الإسناد، وأخرجه البخاري (٢٩٥٧) و (٧١٣٧) ، ومسلم (١٨٣٥) (٣٣) من طريقين عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، وأخرجه النسائي ٧ / ١٥٤، عن زياد بن سعد عن الزهري به وأخرجه البخاري (٢٩٥٦) ومسلم (١٨٣٥) من طريقين عن أبي الزناد، عن الاعرج، عن أبي هريرة.
(*) المنتظم ١٠ / ١٢١، الكامل في التاريخ ١١ / ١١٠ - ١١٢، التاريخ الباهر ٣ / ٢٦ و٥٥ و٥٦ و٦٦، ٧٤ - ٨٤، مرآة الزمان ٨ / ١١٤، ١١٥، الروضتين ١ / ٢٧ - ٤٦، وفيات الأعيان ٢ / ٣٢٧ - ٣٢٩، المختصر ٣ / ١٢ و١٤ و١٦ و١٨، العبر ٤ / ١١٢، دول الإسلام ٢ / ٥٧، تتمة المختصر ٢ / ٧٢، ٧٣، البداية والنهاية ١٢ / ٢٢١، تاريخ ابن خلدون ٥ / ٥٢ و٥٥ و٦٧ و١٥٨ و٢٢٣ و٢٢٤ و٢٣٤ و٢٣٦ و٢٣٧، النجوم الزاهرة ٥ / ٢٧٨، ٢٧٩، شذرات الذهب ٤ / ١٢٨، تهذيب تاريخ دمشق لبدران ٥ / ٣٨٨.
(٢) قال ابن خلكان: " الاتا " بالتركية هو الاب، و" بك " هو الأمير، والاتابك مركب من هذين المعنيين. " وفيات الأعيان " ١ / ٣٦٥.
وقال: لما تقلد زنكي الموصل سلم إليه السلطان محمود ولديه ألب أرسلان وفروخ شاه المعروف بالخفاجي ليربيهما، فلهذا قيل له: أتابك، لان الاتابك هو الذي يربي أولاد الملوك. " وفيات الأعيان " ٢ / ٣٢٨.
(٣) يقصد بها رئاسة أو إدارة الشحنة، والشحنة: من فيهم الكفاية لضبط البلد من جهة السلطان. ويسمون في وقتنا الشرطة.