للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَبَانَ الشَّبَابُ وَحَلَّ المَشِيْبْ ... وَحَانَ الرَّحِيْلُ فَمَا تَنْتَظِرْ

كَأَنَّكَ أَعْمَى عَدِمْتَ البَصَرْ ... كَأَنَّكَ جَنَابَكَ جلدٌ حَجَرْ

وَمَاذَا تُعَايِنُ مِنْ آيَةٍ ... لَوْ أَنَّ بِقَلْبِكَ صَحَّ النَّظَرْ

وَقَدْ ذكره ابْنُ الدّبَّاغ فِي (طبقَات الحُفَّاظ) .

أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ العَطَّار، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بنُ بُنْدَار، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا الوَلِيْد بن بَكْر، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الهَاشِمِيّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ يَحْيَى بنِ يَمَان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:

مَا بِالكُوْفَةِ شَابٌّ أَعقل مِنْ أَبِي أُسَامَةَ.

تُوُفِّيَ: أَبُو الوَلِيْدِ بِالدِّيْنَوَر فِي رَجَبٍ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

٣٥ - البَدِيْعُ الهَمَذَانِيُّ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ يَحْيَى *

العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ يَحْيَى الهَمَذَانِيُّ، بَدِيْعُ الزَّمَانِ.

صَاحِب كِتَاب (المَقَامَاتَ (١)) الَّتِي عَلَى مِنْوَالهَا نَسَجَ الحريرِي.


(*) يتيمة الدهر ٤ / ٢٥٦ - ٣٠١، الأنساب (الهمذاني) ، معجم الأدباء ٢ / ١٦١ - ٢٠٢، الكامل في التاريخ ٩ / ٢٠٩، اللباب ٣ / ٣٩٢، وفيات الأعيان ١ / ١٢٧ - ١٢٩، تاريخ الإسلام ٤ / ١٠٥ / ٢ - ١٠٦ / ٢، العبر ٣ / ٦٧، الوافي بالوفيات ٦ / ٣٥٥ - ٣٥٨، مرآة الجنان ٤٤٩، ٤٥٠، البداية والنهاية ١١ / ٣٤٠، النجوم الزاهرة ٤ / ٢١٨، ٢١٩، شذرات الذهب ٣ / ١٥٠، ١٥١، روضات الجنات ٦٦، هدية العارفين ١ / ٦٩، أعيان الشيعة ٨ / ٣٠٦ - ٣٥٥.
(١) طبعت بهامش " رسائله " بشرح السيد محمود الرافعي في مصر ١٣١٥ هـ، وطبعت مع شرحها للشيخ محمد عبده بمطبعة اليسوعيين سنة ١٨٨٩ م وأخرى سنة ١٩٠٨، وطبع بعض هذه المقامات في ليبزغ سنة ١٨٤١ م، وطبعت مع ترجمتها باللغة الانكليزية في مدارس سنة ١٩١٣ م. وانظر " تاريخ " بروكلمان ٢ / ١١٥.